“اليونسكو” تطلق النسخة العربية من دليل تطبيق الذكاء الاصطناعي بالتعليم
AI بالعربي – متابعات
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‘يونسكو’ مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الإمارات العربية المتحدة النسخة العربية من دليل اليونسكو حول الذكاء الاصطناعي والتعليم بمشاركة وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي والمديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو ستيفانيا جيانيني.
وقال الحمادي – بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن تنفيذ وتطبيق الذكاء الاصطناعي بالصورة الصحيحة في التعليم يتطلب وجود تشريعات مرنة تتناسب مع التقنيات وتطورها المستمر مع ضرورة وجود الدعم المادي الذي يعزز وجود بيئة الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تطوير وتدريب الكوادر التعليمية في المؤسسات الأكاديمية على استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف خلال ندوة افتراضية لإطلاق النسخة العربية من دليل اليونسكو (الذكاء الاصطناعي والتعليم: إرشادات لواضعي السياسات) ‘أن حكومة دولة الإمارات عملت على إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في عام 2017 ويعتبر قطاع التعليم من أول القطاعات المستهدفة في تطبيق الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لدعم بيئات التعلم وأنشأت وزارة التربية والتعليم وطورت واستخدمت العديد من المنصات التعليمية الرقمية في مختلف المواد الدراسية والتي تساهم في تكاملية التعليم وتطوير التعلم الذاتي ومهارات الاستقلالية بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية’.
وأشاد بالتعاون الوثيق والبناء لدولة الإمارات مع المؤسسات التعليمية والتربوية الدولية من أجل ازدهار التعليم وتنمية قدرات الطلبة وضمان جودة التعليم المقدم خاصة منظمة ‘اليونسكو’.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم واقعا حتميا وتتشعب أهميته في مجالات الحياة المختلفة وأحد التوجهات العالمية للمستقبل ولعل التعليم بأمس الحاجة إلى استخدام هذه القدرات التقنية والأدوات التكنلوجية وتوظيفها بالشكل الأفضل وأظهرت الفترة الأخيرة التي شهدها العالم بفعل جائحة كورونا الأهمية المتزايدة للذكاء الرقمي في مواصلة وتيسير العملية التعليمية.
من جانبها قالت جيانيني ‘نؤمن إيمانا شديدا أن القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم يجب أن تسترشد برؤية إنسانية لاستخدام هذه التكنولوجيا على النحو المبين في توصية عام 2021 بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها 193 دولة عضوا في المؤتمر العام الأخير لليونسكو ولذا سعت اليونسكو لوضع الدليل الخاص بالسياسات’.
ويقدم الدليل إرشادات لواضعي السياسات حول أفضل السبل للاستفادة من الفرص ومعالجة المخاطر التي يمثلها الاتصال المتزايد بين الذكاء الاصطناعي والتعليم، كما يشمل أساسيات الذكاء الاصطناعي وتحليل مفصل للاتجاهات الناشئة والآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي في التدريس والتعلم وتحديات تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة وتوصيات عامة.