يعمل بالذكاء الاصطناعي.. “بي إم دبليو” تطلق نظاما خاصا بسلامة الإطارات

يعمل بالذكاء الاصطناعي.. "بي إم دبليو" تطلق نظاما خاصا بسلامة الإطارات

AI بالعربي – متابعات

طرحت شركة السيارات الألمانية ”بي إم دبليو“، نظامًا جديدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي، خاصًا بسلامة الإطارات.

وقالت الشركة، إن النظام الجديد يعمل على التنبؤ بتآكل الإطارات، واكتشاف التلف الذي يلحق بالإطارات في وقت مبكر، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات أكثر دقة حول الوقت الذي يحتاجه المستخدم، لاستبدال عجلة تالفة.

وتمت إضافة نظام تشخيص الإطارات الرقمي الجديد إلى تطبيق ”My BMW“، رغم أنه يقتصر على عدد محدد من الطرازات والمواقع لتبدأ بها.

ويدرك معظم سائقي السيارات الحاجة، إلى استبدال إطاراتهم في الوقت المناسب. ومع ذلك، يمكن أن يختلف وقت حدوث ذلك بشكل كبير، بناءً على نوع الإطار وأسلوب القيادة وجودة الطريق والعديد من العوامل الأخرى.

ولهذا السبب، يمكن من خلال النظام الجديد، رصد خسائر ضغط الإطارات في وقت أقرب بكثير من نظام مراقبة ضغط الإطارات التقليدي المقدم بالفعل، من قبل الشركة.

وتقول الشركة: ”يمكن استخدام المعلومات الإحصائية وأساليب الذكاء الاصطناعي، لبناء تنبؤات حول تآكل إطارات السيارة، حيث يُمكن التنبؤ بالعمر المُتبقى للإطارات، حتى الوصول إلى الحد الأدنى لها“.

وليس من الواضح في هذه المرحلة بالضبط، ما هي البيانات التي استندت عليها ”بي إم دبليو“ لإجراء حساباتها، على الرغم من أنه ليس من الصعب تخيل أجهزة استشعار السيارة المُختلفة، التي تتعقب مدى قوة القيادة، وتكتشف المشاكل الاستباقية في أنظمة الميكانيك أو الكهرباء وغيرها لتحسين أدائها.

وسوف يتم وضع علامة التحذير بداخل السيارة نفسها، ومن خلال تطبيق ”My BMW“، كما يخطط العملاق الألماني أيضًا، لتقديم خدمة اختيارية أخرى، حيث يمكن تشغيل الصيانة الاستباقية للإطارات. وبهذه الطريقة، على سبيل المثال، يمكن حجز موعد لاستبدال الإطارات التالفة تلقائيًا.

وتم طرح النظام الجديد الخاص بالتشخيص الرقمي للإطارات، لطرازين جديدين، هما ”BMW iX“، وهي سيارة رياضية كهربائية مُتعددة الاستخدامات، وBMW i4″“، وهي سيارة سيدان كهربائية أيضًا.

وتم إطلاق النظام، يوم أمس الخميس، في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، والنرويج.

وأعلنت ”بي إم دبليو“ أنها تخطط بمرور الوقت، لتوسيع نطاق عمل النظام، ليشمل طرازات أخرى.

ويُعد النظام الجديد، آخر تحديثات تطبيق ”My BMW“ الذي يعمل على نظامي التشغيل iOS وAndroid، ويتضمن ميزات رئيسية أخرى، كأن تقوم خاصية ”Remote Theft Recorder“ بإرسال إشعار للمستخدمين من خلال التطبيق، إذا تم تشغيل إنذار سيارتهم. كما ستلتقط الكاميرات خارج السيارة وداخلها، صورًا لما يحدث، وتقوم بإرسالها من خلال التطبيق.

وهناك ميزة أخرى أيضًا، تكمن في مزامنة ”النظام المعلوماتي الترفيهي“ للشركة (BMW infotainment) مع تقويم السائق، حيث تتعرف السيارة تلقائيًا على مواقع مواعيد السائق خلال الـ 72 ساعة القادمة، ويمكنه تقديم اختصارات داخل تطبيق القيادة، بدلًا من إجبار السائقين على إدخال الوجهة يدويًا.

Related Posts

نموذج ذكاء اصطناعي جديد يعزز تشخيص الأمراض النادرة بدقة أكبر

AI بالعربي – متابعات طوّر علماء نموذج ذكاء اصطناعي قادرًا على تحديد الطفرات الجينية غير المعروفة وتقدير أثرها المرضي. ويهدف النموذج إلى تحسين تشخيص الأمراض النادرة التي يصعب على الأطباء…

تقرير: “ChatGPT” يبالغ في العاطفة والمجاملة مع المستخدمين و”OpenAI” تعيد ضبط سلوكه

AI بالعربي – متابعات أظهر تقرير حديث تغيّرًا ملحوظًا في سلوك “ChatGPT” بعد تحديثاته الأخيرة، حيث أصبح الروبوت يقدّم مجاملات كثيرة، ويُظهر عاطفة مفرطة مع المستخدمين. وتؤكد التقارير أن بعض…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات

الذكاء الاصطناعي يؤجج حرب التضليل الإعلامي

  • نوفمبر 22, 2025
  • 57 views
الذكاء الاصطناعي يؤجج حرب التضليل الإعلامي

الذكاء الاصطناعي أَضحى بالفعل ذكيًا

  • نوفمبر 10, 2025
  • 159 views
الذكاء الاصطناعي أَضحى بالفعل ذكيًا

في زمن التنظيمات: هل تستطيع السعودية أن تكتب قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟

  • نوفمبر 8, 2025
  • 158 views
في زمن التنظيمات: هل تستطيع السعودية أن تكتب قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟

“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

  • أكتوبر 30, 2025
  • 183 views
“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

  • أكتوبر 12, 2025
  • 330 views
الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

  • أكتوبر 1, 2025
  • 411 views
حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law