AI بالعربي – “متابعات”
صدر عن دار البيروني للنشر والتوزيع، عمّان، كتاب بعنوان “الذكاء الاصطناعي/ رحلة السعي والبحث عن العقل الآلي المطلق”، من تأليف ريتشارد أوروين، وترجمة عمران عوينات.
وتضمن الكتاب مقدمة بقلم إبراهيم عجوة، الذي رأى الكتاب يضيء “على النتاجات التي حققها علم الذكاء الاصطناعي، بما يعطي لهذا العلم الواعد حقه من الفهم والتفهم، والتعويل عليه في التمكن من إنتاج الكثير من الأساليب التقنية الناجحة، التي تستطيع تغيير أنماط حياتنا نحو الأفضل في العلوم والفنون بشكل نوعي”.
ويأخذ الكتاب، بتناوب آسر، القارئ في رحلة مدهشة، تغطي كل شيء، من عادات النمل إلى عالم البورصة.
وقد تضمن الكتاب ستة عشر فصلا، حملت العناوين الآتية: ما هو الذكاء الاصطناعي؟، أدوات التفكير- الخطوات الأولى نحو الذكاء الاصطناعي، الحاسب الآلي، تاريخ الذكاء الاصطناعي، افعل كما أقول لا كما أفعل، الأطر.. المعرفة والتعلم، المنطق المشوش، هندسة التبعية، الشبكات العصبية، الحوسبة التطورية، عملاء أذكياء، الذكاء السربي، تنقيب البيانات والإحصاءات، التقدم نحو التطور والحداثة، هل باستطاعة الآلات أن تفكر؟، التفرد.
ومن أجواء الكتاب: “يبدو الذكاء خيارًا أكثر صعوبة إلى حد ما، ونحن البشر، من الصعب علينا تخيل الذكاء دون تخيل الوعي أيضًا. يبدو أن هذا الجزء أصيل منا، ولنا هوية مميزة، مفقودة في إطار العمليات المادية للذكاء الآلي، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. يمكننا أن نرى أن بعض الناس أكثر ذكاءً من غيرهم، ويمكننا أن نسلم بأن أدمغتهم هي المسؤولة عن ذلك، إلا أن تجربة الوجود تبدو بحد ذاتها عامة، ويتساوى الجميع فيها. فمن الصعب تخيل أن مثل هذا التجربة الوجودية يمكن أن تنتج عن مجرد آلة. ففي الواقع، إننا جميعا نعتقد، أن أي إنسان، يمكن أن يعيش بالطريقة نفسها التي نحن عليها”.