دراسة حديثة تكشف مفاجآت حول أداء الأنظمة الذكية.. نتائج الذكاء الاصطناعي تعتمد على المطالبات بقدر النماذج
AI بالعربي – متابعات
كشفت دراسة حديثة من معهد MIT Sloan للإدارة أن أداء نماذج الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على مدى تطورها، بل يتأثر أيضًا بمهارة المستخدم في صياغة المطالبات. وأظهرت نتائج الدراسة أن 50% من التحسينات تعود لبنية النموذج، بينما النصف الآخر يعتمد على جودة المطالبات التي يكتبها المستخدم.
تجربة موسعة بمشاركة 1900 شخص
شارك في التجربة أكثر من 1900 شخص من خلفيات تعليمية ومهنية مختلفة. طُلب منهم استخدام أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة لتوليد الصور. ومع أن الأدوات لم تتغير، إلا أن المشاركين الذين عدّلوا في أسلوب كتابتهم للمطالبات حصلوا على نتائج أفضل خلال فترة قصيرة.
لا حاجة لخلفية تقنية متقدمة
أكدت الدراسة أن المستخدمين، حتى من دون خبرات تقنية، تمكنوا من تحسين أدائهم. الأمر لم يتطلب سوى التجربة والتعديل المتواصل على المطالبات. وهذا يعزز أهمية إشراك جميع الموظفين في استخدام الذكاء الاصطناعي، وليس حصره على المتخصصين فقط.
دعوة للشركات: طوّر مهارات الموظفين
توصي الدراسة الشركات بعدم الاكتفاء بشراء نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة، بل بضرورة تدريب الموظفين على كتابة المطالبات بشكل فعّال. هذا الاستثمار في التدريب ينعكس مباشرة على النتائج، ويزيد من الإنتاجية ويعزز التنافسية.
الثقافة الرقمية تبدأ من داخل المؤسسة
في ظل تسارع التحول الرقمي، من الضروري تعزيز ثقافة التجريب والتعلم في المؤسسات. فطريقة استخدام الأفراد للذكاء الاصطناعي قد تكون العامل الفارق بين استخدام عادي وآخر مؤثر.