5 مجالات لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحية
AI بالعربي – “متابعات”
تركز خطة التعاون بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وفيليبس العالمية، على خمسة مجالات رئيسة، بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحية في المملكة بما ينسجم مع مستهدفات الرعاية الصحية في رؤية المملكة 2030، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين.
وأوضح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن الاتفاقية بين سدايا وفيليبس ستعمل على التوسع في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، سعيا للارتقاء بخدمة المواطن والمقيم في مختلف المجالات الطبية، بما يسهم -بإذن الله- وبشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل مع سدايا للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفد الجهود المحلية والعالمية المشتركة لتكوين منظومة معرفية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والخبرة الصحية والتشغيلية بهدف تطوير حلول متكاملة تسهم في تحسين أداء وإنتاجية نظم الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية العاملة في هذا المجال من خلال تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله الغامدي أن المملكة تشهد تحت مظلة رؤية السعودية 2030، نهضة تنموية في جميع المجالات، يأتي في مقدمتها المجالات التقنية؛ وفي “سدايا” نسعى ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي إلى تحقيق الاستفادة القصوى من البيانات والذكاء الاصطناعي عبر دعم تطبيقاتها في جميع القطاعات ذات الصلة.
وأفاد بأن الاتفاقية تأتي كجزء من جهود “سدايا” في تعزيز التقنيات المتقدمة في القطاع الصحي، ودعم تبادل الخبرات، وتطوير القدرات الوطنية، التي من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي، وإيجاد فرص عمل جديدة، والارتقاء بالاقتصاد الوطني ليكون من ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وذكر المشرف على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ماجد التويجري أن خطة التعاون بين “سدايا” وفيليبس ستركز على خمسة مجالات رئيسة، هي: توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، وإقامة مركز معرفي للذكاء الاصطناعي يهدف للارتقاء بمستوى المهارات والخبرات الوطنية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعطاء الأولوية لتطبيق حلول التكنولوجيا الصحية التي توظف الذكاء الاصطناعي في مسارات العمل الصحي، والوصول إلى شبكة تضم كبار قادة الرأي والمتخصصين في المجال لتسهيل تبادل المعلومات والبحث المشترك.
5 مجالات رئيسة:
1 – توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، وإقامة مركز معرفي للذكاء الاصطناعي.
2 – إعطاء الأولوية لتطبيق حلول التكنولوجيا الصحية التي توظف الذكاء الاصطناعي في مسارات العمل الصحي.
3 – الوصول إلى شبكة تضم كبار قادة الرأي والمتخصصين في المجال لتسهيل تبادل المعلومات والبحث المشترك.
4 – دعم سبل اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
5 – الإسهام في إيجاد فرص عمل جديدة معنية بالذكاء الاصطناعي في مجال خدمات الرعاية الصحية.