أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، أمس الثلاثاء، خارطة طريق لمبادرة جديدة في العلوم والأمن والتكنولوجيا، لترسيخ الإدارة المحلية بأنظمة الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات الأمن القومي وأمن الطاقة والبحث العلمي.

وبحسب البيان المنشور على موقعها الرسمي، تهدف الوزارة ومختبراتها الوطنية السبعة عشر إلى تطوير أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي العلمية المتكاملة في العالم للعلوم والطاقة والأمن القومي، بالتعاون مع الشركاء الأكاديميين والصناعيين.

وقالت وزيرة الطاقة “جينيفر جرانهولم”: “الذكاء الاصطناعي هو تقنية مبتكرة يمكن أن تساعد في إطلاق العنان لطفرات في تقنيات الطاقة وتعزيز أمننا القومي، وتعتمد المبادرة على دور الوزارة باعتبارها المشرف الوطني على الحوسبة الفائقة المتقدمة والبنية التحتية البحثية لتحقيق الإنجازات التكنولوجية لعقود قادمة”.

وسيتم استخدام البيانات العلمية المنتجة في مرافق وزارة الطاقة وتطوير الجيل الجديد من أجهزة الحاسوب العملاقة ذات الكفاءة العالية في استخدام الطاقة، لدعم قدرة الذكاء الاصطناعي الوطنية، من خلال 40 ألف عالم في المختبرات الوطنية، لتسريع الاكتشافات العلمية وتمكين تقنيات طاقة جديدة.

وباستخدام الذكاء الاصطناعي، أعلن مختبر “لورانس ليفرمور” عن تجارب سريرية لعقار معالج للسرطان بالشراكة مع “بريدج بايو BridgeBio”، وأعلن مختبر شمال غرب المحيط الهادئ عن اكتشاف مادة جديدة للبطاريات، بالشراكة مع “مايكروسوفت”.