“جوجل” تعلن عن مجموعة من هواتف بيكسل الذكية بواسطة الذكاء الاصطناعي

27

AI بالعربي – متابعات

كشفت “جوجل” عن مجموعتها الجديدة من هواتف “بيكسل” الذكية، تضم هاتفًا مهنيًّا معززًا بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تكنولوجيا باتت تحويها معظم السلع والخدمات المتصلة التي أُطلقت هذه السنة.

ويمكن لهاتف “بيكسل 8 برو” الذي يتميز بشريحة قوية، أن ينفّذ بعض وظائف الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه، بدل معالجة البيانات عن بُعد عبر خوادم، وهي عملية تتطلب الكثير من النطاق الترددي.

وخلال حدث تسويقي في نيويورك، قال نائب رئيس المجموعة المسؤول عن الأجهزة والخدمات ريك أوسترلو: يمثّل الهاتف “إنجازًا كبيرًا”؛ مضيفًا: “سيكون بيكسل 8 برو أول هاتف ذكي مزود بنظام الذكاء الاصطناعي الخاص به للصور”.

وستعمل هذه التكنولوجيا على تحسين الأدوات الموجودة أصلًا في الهاتف كتعديل الصور؛ لكن الهدف منها هو أن تؤدي وظائف أخرى.

وهذه التكنولوجيا التي ابتُكرت لمساعدة البشر في إنتاجيتهم، تشهد سوقُها تغييرات متسارعة منذ ابتكار الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على إنتاج مختلف أنواع المحتوى (نصوص وصور وأصوات) استنادًا إلى طلب بسيط بلغة شائعة.

وتتسابق شركات التكنولوجيا الكبرى أبرزها “جوجل” و”مايكروسوفت”؛ لتكون في طليعة ناشري أدوات من شأنها توفير الوقت للبشر.

وستختبر هواتف “بيكسل” ميزات من “بارد”، وهو روبوت المحادثة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي الخاص بـ”جوجل”، والمنافس لـ”تشات جي بي تي” من شركة “أوبن إيه آي”.

وعلى المدى البعيد، يُتوقع أن يوفر هذا المساعد الآلي المساعدة لمستخدم الهاتف في الوقت الفعلي، كأن يختار له أفضل طريق للتنزه أو تلخيص رسائل إلكترونية أو تنظيم حفلة عيد ميلاد.

وقالت نائبة رئيس “جوجل” مونيكا غوبتا إن هذا الإنجاز “خطوةٌ تُقَربنا من هدفنا المتمثل في ابتكار أكثر مساعد شخصي آلي مفيد في العالم”.

وتابعت: “إنه يجمع بين المساعدة الشخصية والقدرة على التفكير وإنشاء المحتوى”، مضيفةً “يمكنه أن يسمع ويتحدث ويرى، ويستطيع أيضًا أداء مهام تساعد المستخدم مباشرة في جهازه”.

وكانت شركة “أوبن إيه آي” قد أعلنت أخيرًا أنها أدخلت تحديثًا على برنامجها للذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” سيجعله قادرًا على التفاعل بالصوت والصورة مع المستخدمين.

وقريبًا سيتمكن البرنامج من الرد على أي طلب مرتبط بصورة، بالإضافة إلى الدردشة شفهيًّا مع مستخدميه.

إلى ذلك، كشفت شبكة “ميتا” خلال الأسبوع الفائت، عن روبوتات دردشة تعمل بالذكاء الاصطناعي قابلة للتكييف مع متطلبات المستخدمين، وأجهزة جديدة تعمل بالواقعين المعزز والافتراضي.

وقدم رئيس الشبكة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًّا لها “مارك زاكربرغ”، برنامج الدردشة العام “ميتا إيه آي” (“Meta AI”) إضافة إلى شخصيتيْ “بيكا” و”ماكس”، وهما من بين 28 شخصية افتراضية مصممة للتفاعل مع المستخدمين.

وأعلنت أمازون من جانبها، عن تحديث مساعدها الصوتي “أليكسا” ليكون قادرًا على العمل بأسلوب إنساني أكثر وبذكاء أكبر.

وعلى غرار ما أكدته شركات أخرى، أشارت “جوجل” إلى أن عددًا كبيرًا من خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة هي في مرحلة أولية وسيتم تحسينها تدريجًا.

وتعتزم المجموعة الأمريكية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًّا لها، تزويد هاتف “بيكسل 8 برو” بمستشعر لقياس درجة حرارة الجسم، وفي انتظار موافقة السلطات الأميركية.

اترك رد

Your email address will not be published.