تدشين “معهد ديلويت الشرق الأوسط” للذكاء الاصطناعي في الرياض

40

AI بالعربي _ متابعات

دشنت “ديلويت”، شركة الخدمات المهنية الرائدة في العالم “معهد ديلويت الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي” في الرياض ليكون المعهد الأول من نوعه في دول المنطقة، والذي سيعمل على تحفيز التقدم في مجال ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة التحولات التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن فعاليات منتدى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي “Experience Analytics” الذي يُقام في مركز ذي أرينا الرياض للمعارض والفعاليات.

وقال كوستي بيريكوس، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في ديلويت غلوبال: “لقد افتتحنا هذا المعهد إدراكًا منا في ديلويت للقدرات الهائلة التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي في إحداث تحولات جذرية في مختلف قطاعات الأعمال والصناعات. وما افتتاح هذا المعهد في مدينة الرياض إلا دليل آخر على التزام ديلويت نحو دول منطقة الشرق الأوسط لتسخير طاقات الذكاء الاصطناعي لتقديم الرؤى والقيمة وزيادة القدرة الإنتاجية والكفاءة بما يخدم مصالح دول المنطقة”.

ويركز “معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي” جهوده على تصميم حلول مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بأسواق المملكة العربية السعودية ودول منطقة الشرق الأوسط بالاستفادة من أحدث حلول التكنولوجيا الناشئة بما فيها حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. كما يسعى هذا المعهد إلى ابتكار سبل لزيادة القدرة الإنتاجية وتسريع عجلة الابتكارات في قطاع الأعمال بوتيرة فائقة، الأمر الذي سيمكّن مختلف المؤسسات العامة والخاصة من مواكبة التحولات التي يفرزها العصر الرقمي متسارع النمو.

بالإضافة إلى دوره هذا في إحداث التحولات التكنولوجية في قطاع الأعمال، يلتزم “معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي” برعاية المواهب وخلق الفرص للشابات والشباب السعوديين الراغبين بشق مسارهم المهني في مجال الذكاء الاصطناعي. لهذا الغرض، يبني المعهد شراكات التعاون مع كبرى الجامعات في المملكة لتوفير منصة متقدمة لطلابها لاكتساب المعرفة والمهارات والخبرة العملية في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جهته، قال يوسف البرقاوي، مسؤول التحليلات والمعرفة في ديلويت الشرق الأوسط: “يمثل معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي في الرياض محطة بارزة في مسيرتنا نحو دفع عجلة التقدم في الشركات الخاصة وجهات القطاع العام في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط بالاستفادة من تطبيقات التقنيات الناشئة. وإدراكًا منا أن كل سوق لها احتياجاتها الخاصة المختلفة عن احتياجات الأسواق الأخرى، سوف يسعى هذا المعهد إلى تصميم حلول تلبي الاحتياجات المختلفة لكل سوق، كما سيؤدي دورًا حاسمًا في زيادة قدرات الذكاء الاصطناعي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في منطقة الشرق الأوسط”.

اترك رد

Your email address will not be published.