AI بالعربي – متابعات
كشف تقرير حديث أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تغيّرًا جذريًا في طريقة وصول التكنولوجيا إلى الأسواق الناشئة، ما يوفر فرصًا كبيرة للمستثمرين والمُؤسِّسين على حدٍّ سواء.
وقال أنتون أوسيكا، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “Lovable” السويدية الناشئة، إن “الذكاء الاصطناعي سيكسر الحواجز التقنية أمام أصحاب الأفكار في الأسواق الناشئة… إذ إن معظم الأفكار العظيمة لدى أشخاص لا يعرفون البرمجة”. وأضاف أن هذا التغيير سيؤدي إلى “موجة جديدة من المؤسّسين الذين يطلقون شركات في هذه الأسواق”.
لماذا تعتبر هذه الفرصة مهمة؟
أوضحت “Lovable” أنها أصبحت أسرع شركة ناشئة نموًا عالميًا عندما بلغت إيرادات سنوية متكررة بقيمة 100 مليون دولار في يوليو، خلال ثمانية أشهر فقط.
وبيّن المستثمر إيميت كينغ من “J12 Ventures” أن الذكاء الاصطناعي “خفض تكلفة بناء البرمجيات وتوزيعها؛ ما كان يستغرق ملايين الدولارات وخطّط له سنوات صار قابلاً للتنفيذ خلال أسابيع”.
مع ذلك، حذّر المستثمرون من أن الذكاء الاصطناعي لا يحلّ كلّ التحدّيات الهيكلية في الأسواق الناشئة، مثل محدودية التمويل المحلي، ضعف البُنى التحتية، ونقص الموهبة التقنية الداخلية.
التحدّيات التي لا تزال قائمة
- اعتماد بنية تحتية قوية في الإنترنت، الخوادم، ومراكز البيانات ضروري لنجاح الشركات الناشئة، وهو ما لا يزال ضعيفًا في بعض المناطق.
- نقص البيانات المحلية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يضع الشركات الناشئة في وضع تنافُسي أقلّ من نظرائها في الدول المتقدمة.
- المستثمرون يميلون إلى الفرق التي تجمع بين المنتج القابل للبناء والميزة التنافسية الحقيقية، وليس فقط إلى من يستطيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
الخلاصة
يقدّم الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة “فرصة ذهبية” للمستثمرين والمؤسّسين، لكنّ النجاح لا يُحقّق بمجرد فكرة أو أداة تقنية. يبقى التميّز في المنتج، الفريق، والبيانات المحلية هو الشرط الصحيح للنموّ الدائم والتوسع العالمي.








