طلاب من 29 دولة.. أول جامعة ذكاء اصطناعي تجمع عقول العالم في الإمارات
AI بالعربي – “متابعات”
بدأت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، الثلاثاء، أولى سنواتها الدراسية، لتصبح الأولى في العالم بهذا التخصص.
والجامعة الواقعة في أبوظبي، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي.
صفوة طلاب العالم
وقد انطلقت السنة الدراسية الجديدة بانضمام 78 طالباً إلى الجامعة من 29 دولة.
وقد تم اختيار هؤلاء الطلاب بعد تلقي الجامعة آلاف طلبات الالتحاق من 100 دولة.
وتضم الدفعة 13 طالب دكتوراه و65 طالب ماجستير، ضمن برامج تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية.
رحلة البداية
قبل انطلاق أعمال أول عام دراسي، حصل جميع طلاب الدفعة الأولى، بمن فيهم 14 طالباً إماراتياً، على التوجيه والإرشاد الجامعي قبيل بدء عامهم الأكاديمي، وشاركوا في عدد من النشاطات الأكاديمية.
وبدأ الطلاب بالوصول إلى أبوظبي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي للحصول على لمحة ثقافية عن الإمارات واستكمال فحوصات “كوفيد-19” والالتزام بتدابير الصحة والسلامة التي وضعتها السلطات الصحية في أبوظبي.
حرم جامعي متطور
ومن موقعها في مدينة “مصدر” بإمارة أبوظبي، تقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حرماً جامعياً متطوراً تقنياً وصديقاً للبيئة.
ويتضمن الحرم قاعات دراسية ومختبرات بحثية مستقبلية، ومركز معارف متخصص بالذكاء الاصطناعي، ومرافق ترفيهية.
وتقدم الجامعة برامجها الدراسية عبر هيئة تدريسية مرموقة تضم نخبة من الخبراء من شتى أرجاء العالم.
إنجازات في وقت قياسي
ومنذ انطلاقها في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، حققت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي العديد من الإنجازات المهمة، بما في ذلك إبرام عدد من الشراكات الاستراتيجية لبحوث وتميز الذكاء الاصطناعي مع مؤسسات عالمية مرموقة وهيئات تعليمية.
واستضافت الجامعة وفوداً مرموقة يترأسها سياسيون وأكاديميون؛ ونظمت سلسلة من الندوات الإلكترونية بقيادة نخبة من الخبراء لنشر الوعي والفهم بالذكاء الاصطناعي في أوساط المجتمع العالمي.
لماذا حرص الآلاف على الانضمام للجامعة؟
إلى جانب تقديم التعليم عالمي المستوى، تعتزم الجامعة تسخير مواردها لدعم البحوث والتطوير في ظل تركيز خاص على 4 محاور.
والمحاور هي: محور الخدمات وجودة الحياة الذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات التي يقدمها القطاعان العام والخاص.
ومحور تقنيات الصناعة والتصنيع الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة وتحسين الإنتاجية.
ومحور قطاعات المستقبل، الرامي إلى دعم نمو القطاعات الجديدة والناشئة التي تنطوي على قيمة عالية.
ومحور استدامة الموارد الحيوية والبيئة، وذلك عبر تسخير الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك المياه والطاقة، بهدف حماية البيئة والحفاظ عليها لأجيال المستقبل.
شروط القبول بالدفعة الجديدة
ومع انطلاق العام الدراسي الأول، بدأت الجامعة باستلام طلبات دفعة خريف عام 2021 ضمن برامج الماجستير والدكتوراه في الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة.
وتقدم هيئة تدريسية عالمية المستوى هذه البرامج بإشراف مجلس أمناء الجامعة.
وسيتم إغلاق باب القبول المبكر في 15 يناير/كانون الثاني، في حين تستمر الجامعة باستقبال طلبات القبول الاعتيادية حتى تاريخ 15 أبريل/نيسان، وسيبدأ العام الدراسي المقبل في شهر أغسطس/آب من عام 2021.
ويتعين على الطلاب المتقدمين لبرامج الماجستير والدكتوراه في الجامعة أن يكونوا حاصلين على شهادة البكالوريوس في أحد التخصصات ذات الصلة.
مجلس أمناء الجماعة
يترأس الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويضم مجلس أمناء الجامعة نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، على رأسهم البروفيسور السير مايكل برادي، أستاذ تصوير الأورام في جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة.
والبروفيسور أنيل جاين، الأستاذ في جامعة ولاية ميشيجان في الولايات المتحدة الأمريكية.
والدكتور كاي-فولي، مسؤول تنفيذي في مجال التكنولوجيا ومستثمر رأسمالي استثماري في بكين بالصين.
والبروفيسورة دانييلا روس، مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جروب 42”.
ويمكن الاطلاع على متطلبات القبول الكاملة عبر الموقع الإلكتروني لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من هنا