8 أسئلة يطرحها رائد الأعمال قبل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

8

AI بالعربي – متابعات

في عصر الثورة الصناعية الرابعة، ومع التقدم التكنولوجي المذهل الذي تم إحرازه في مجال الذكاء الاصطناعي، تواجه الشركات فرصًا ومعضلات أخلاقية غير مسبوقة.

وفي الوقت الذي تفكر فيه المؤسسات في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها، لا تفتأ مجموعة التحديات المعقدة المحيطة بإنشائها وتنفيذها في إثارة الجدل.

قبل الانغماس في عالم الذكاء الاصطناعي، يجد روّاد الأعمال الحكماء أنفسهم واقفين عند مفترق طرق، لا يحلمون بالابتكار والتطوير فحسب، بل يفكرون أيضًا في العقبات المحتملة التي تنتظرهم.

لتقديم رؤاهم، نستعرض فيما يلي أهم الأسئلة التي يجب على قادة الأعمال طرحها قبل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ودمجها في أعمالهم بأي طريقة ذات مغزى.

8 أسئلة على كلّ رائد أعمال طرحها قبل استخدام الذكاء الاصطناعي

1- كيف نتعامل مع ردة الفعل العنيفة تجاه الذكاء الاصطناعي؟

من المأمول أن يُحدث الذكاء الاصطناعي طفرة في كثير من الصناعات ويدفعها إلى الأمام بشكل كبير، وخاصة في عالم الفن.

ولكن هناك حاجة ماسة إلى الاستعداد وتقبل ردود الفعل وحقيقة أن الجمهور سيتمسك بالرغبة في أن يكون فنهم نتاجا إنسانيا أصيلا.

2- ما هي الآثار السلبية المحتملة؟

أولاً، سل نفسك ما هي القيمة الأساسية لشركتك وثقافة عملك.

بعد ذلك، انظر إلى الآثار المحتملة لكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي سلبًا على عملك.

هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص؟ هل ستكون القوى العاملة الآن أقل دورًا؟

ومن خلال دعم هذا في ثقافتك، كيف سيبدو الأمر بعد عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام من العمل؟ وهل هذا ما تريده حقًا؟

3- لم لا أكون سباقًا؟

يتعامل كل جيل مع شكل جديد ومتطور بشكل مخيف من التكنولوجيا.

أولئك الذين احتضنوا في السابق التلفزيون (الإعلانات)، ووسائل التواصل الاجتماعي (التسويق المؤثر)، والإنترنت كانوا ناجحين.

وينطبق الشيء ذاته على الذكاء الاصطناعي. لذا سل نفسك، “هل أرغب حقًا في التخلف عن الركب؟

أيضًا يمكن توجيه السؤال: “كيف يمكنني تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن بطريقتي؟”.

4- كيف يمكنني مساعدة فريقي على تحقيق أقصى استفادة من هذه الأدوات؟

السؤال الأول الذي يجب أن يطرحه أي رائد أعمال على نفسه هو، “كيف يمكنني تجهيز فريقي على أفضل وجه لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأدوات؟”.

لا يتعلق الأمر فقط بالتكنولوجيا الجديدة؛ بل يتعلق أيضًا بإدارة التغيير والتأكد من تقبل الجميع واستعدادهم للنجاح.

لذلك يُنصح بتجاوز الضجيج، والتركيز على كيف يمكن أن يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة حقيقية في العمل اليومي للفريق بطريقة هادفة.

5- كيف تتماشى هذه الأدوات مع قيمنا وما تأثيرها على أصحاب المصلحة لدينا؟

يجب على أصحاب الأعمال أن يسألوا كيف سيتماشى تنفيذ الذكاء الاصطناعي مع قيمهم الأخلاقية ويؤثر على أصحاب المصلحة.

وأن يضعوا في اعتبارهم أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي قد يكون له آثار سلبية على القوى العاملة.

لذا من الأهمية بمكان تقييم كيفية تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على أدوار الموظفين ومهاراتهم وأمنهم الوظيفي.

6- ما الهدف من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؟

لا تسارع دون تفكير إلى استخدام أدوات الذكاء الصناعي.

وجّه لنفسك السؤال: “هل تبحث عن بيانات عالية الجودة أو معرفة أعمق أو ممارسات أكثر كفاءة؟”.

سيساعدك تحديد أهدافك من استخدام الذكاء الاصطناعي وموظفيك على تحديد الأدوات المناسبة لك، وكيفية استخدامها بطريقة تتوافق مع علامتك التجارية.

7- ما مخاطر الأمن السيبراني التي يشكلها الذكاء الاصطناعي؟

تحمل تقنيات الذكاء الاصطناعي في طياتها أيضًا مخاطر محتملة بخرق البيانات.

غالبًا ما يقلق العملاء بشأن تسريبات البيانات العرضية. نصيحتنا بسيطة: ممارسة قدر من اليقظة والمسؤولية.

تذكر دائمًا أنه لا ينبغي مشاركة البيانات الحساسة خارج المنظمة.

8- كيف سيؤثر ذلك على موهِبة اكتشاف الأشياء مُصادفَة؟

دائمًا ما يتم التقليل من أهمية اكتشاف الأشياء مُصادفَة، رغم أنها مصدر الإبداع ويمكن أن تكون المكوّن السري للنجاح في مجال الأعمال.

يمكن للذكاء الاصطناعي تنظيم العمليات، وهو أمر رائع للتمتع بأعلى معايير الكفاءة والاتساق والجودة، لكنه مثبط للتفكير الإبداعي والابتكار.

يُعد فهم الأنشطة التي تتطلب شرارة الصدفة وتلك التي تستفيد من المزيد من الهيكلة أمرًا بالغ الأهمية لتكامل الذكاء الاصطناعي.

اترك رد

Your email address will not be published.