126 مليار دولار استثمارات الذكاء الاصطناعي عالمياً

29

AI بالعربي – “متابعات”

بلغت استثمارات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي خلال السنوات الخمس الماضية على مستوى العالم نحو 126 مليار دولار، بحسب ما أكده المشاركون في ندوة نظمتها جامعة أم القيوين بعنوان: “الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام”.

وشارك في الندوة التي أقيمت عبر منصة “زووم” كل من أوس وليد إخصائي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والدكتور هيثم السامرائي عميد كلية الاتصال الجماهيري بجامعة أم القيوين، بحضور عدد من المهتمين والأكاديميين وطلاب الجامعات.
وتناول أوس وليد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي نمت في ظل الثورة الصناعية الرابعة شأنها كشأن الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو واتصالات الجيل السادس والبلوك شين والواقع المعزز، معرفاً الذكاء الاصطناعي بأنه الأنظمة والأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري في أداء المهام المختلفة استناداً إلى البيانات التي يتم تغذيتها بها.

واستعرض وليد صفات وإيجابيات الذكاء الاصطناعي مثل القدرة على معالجة كم هائل من البيانات والدقة وتقليل هامش الخطأ والقيام بالأعمال، التي يصعب على الإنسان القيام بها، موضحاً كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على عملية تعلم الألة والتعامل مع بيانات معقدة تسمى التعلم العميق.

وأشار إلى مجالات الذكاء الاصطناعي، وهي الروبوتات والرؤية الحاسوبية ومعالجة البيانات، كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تستخدم في العديد من المجالات مثل التعليم من حيث تنمية جودة المناهج والتدريب والتقييم الفوري للطلاب، وفي المجال الصحي بتنمية الصناعات الدوائية، وفي المجال الصناعي في صناعة السيارات والسيارات ذاتية القيادة وخدمات الشحن والروبوتات الصناعية، وفي خدمة المؤسسات في تقديم خدمات الموارد البشرية والتعامل مع البيانات الضخمة وإعداد التقارير الذكية.

Preparing Your Business for the Post-AI World (a.k.a. Right Now) - IEEE  Innovation at Work

وتناول الدكتور هيثم السامرائي مستقبل الإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أننا بحاجة لثقافة الذكاء الاصطناعي والوعي المؤسسي به لإنجاز المهام بشكل أفضل، وفي مجال الإعلام توجد حاجة ضرورية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي هذه التقنيات التي تمتلكها المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل “الواشنطن بوست” و”الجارديان” و”وكالة رويترز” و”الاسوشيتد برس”، حيث تعتمد بنسبة لا تقل عن 25% من مهامها على الذكاء الاصطناعي، في حين أن بعض المؤسسات الإعلامية الأخرى تشترى التقنيات ولا تشترى المهارات.

وثمن السامرائي تجربة الإمارات في هذا المجال، حيث كانت سباقة في استشراف المستقبل ووضع الأسس التكنولوجية للخمسين عام القادمة، مؤكداً أن أهم ما تكتسبه المؤسسات الإعلامية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي هو كسب عامل الوقت وسرعة جمع البيانات وصياغة المحتوى ونقل الرسالة للمتلقي، بالإضافة لإنتاج المحتوى الآلي ورصد المحتوى الزائف، حيث إنه من سلبيات الذكاء الاصطناعي التي تثير بعض المخاوف هو التزييف العميق بالصورة والصوت.

اترك رد

Your email address will not be published.