الأميركيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسبب أكثر من غيره في إحداث الضرر خلال العقد القادم
AI بالعربي – “متابعات”
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأميركيين يخشون أكثر من مجرد أخذ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لوظائفهم، ويعتقدون أن أقل التكنولوجيات موثوقية هي الذكاء الاصطناعي أو تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وبحثت الدارسة، التي استطلعت فيها شركة “هاي لاند” الأميركية المتخصصة في توفير خدمات المحتوى آراء نحو 1000 مستهلك، تحديد كيفية تأثير التكنولوجيا في حياتهم أثناء جائحة “كوفيد-19″، وكيف تغيرت ثقتهم بها نتيجة لذلك.
وعلى الرغم من أن 71% من المشاركين في الدراسة، قالوا إن استخدام التكنولوجيا قد زاد أثناء جائحة (كوفيد-19)، قال 44% منهم إنها ازدادت بشكل كبير.
وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي قائمة التكنولوجيات الأقل موثوقية، فقد قال 20% من المشاركين في الدراسة إنهم ليس لديهم ثقة فيها على الإطلاق، فيما قال 32% إن لديهم ثقة محدودة للغاية فيها. أما تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فقد قال 41% من المستجيبين إن لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة فيها على الإطلاق.
ووفقا لموقع “زد دي نت” التقني، أعرب نحو 18% من المشاركين في الدراسة عن عدم ثقتهم على الإطلاق في روبوتات المحادثة “شات بوت”، في حين قال 24% إن لديهم ثقة محدودة للغاية فيها. أما بالنسبة لأجهزة مكبرات الصوت الذكية قال 15% من المستجيبين إنهم لا يثقون فيها بأي شكل من الأشكال، في حين أن 24% قالوا إن لديهم ثقة محدودة للغاية فيها.
واعتبر أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (نحو 57%) أن الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التي يمكن أن تتسبب أكثر من غيرها في إحداث الضرر خلال العقد القادم بسبب سوء الاستخدام، ورأى 51% أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسبب أكثر من غيرها في إحداث الضرر.
ورأى 36% من المستجيبين أن تكنولوجيا التعرف على الوجه يمكن أن تتسبب أكثر من غيرها في إحداث الضرر بسبب سوء الاستخدام.
وأعرب واحد من كل أربعة مشاركين في الدراسة عن أن أنهم لا يثقون أو لا يثقون على الإطلاق في المعلومات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) التي يقدمها قادة الدول.
وقال أكثر من ربع المستجيبين (26%) إنه ليس لديهم بعض الثقة أو إنهم محايدون بشأن ثقتهم تجاه المتخصصين في الرعاية الصحية الخاصة بهم فيما يتعلق بفيروس (كوفيد-19).
ورغم ذلك، حظيت الأسرة أو الأصدقاء (لدى نحو 41% من المستجيبين) بالثقة الأكبر عند التعرف على التكنولوجيا الجديدة، تلتها الأخبار الإذاعية الوطنية (لدى نحو 41%)، ثم المطبوعات التكنولوجية (لدى نحو 37%)، ونشرات الأخبار المحلية (لدى نحو 33%).
وقال نحو (28%) من المستجيبين إن وسائل التواصل الاجتماعي هي أكثر مصادرهم الموثوقة للتكنولوجيا الجديدة.
وكلما تقدمت التكنولوجيا، زادت الثقة فيها، فقد حظيت الهواتف الأرضية بثقة تامة لدى 30% من المستجيبين، ورأى 39% إن ليهم بعض الثقة فيها، في حين حظيت الهواتف المحمولة بثقة تامة بنسبة 31% لدى المستجيبين، ورأى 49 إن لديهم بعض الثقة فيها، كما حظيت أجهزة الفاكس بثقة تامة بنسبة 30% لدى المستجيبين، فيما قال 44% إنهم يثقون ببعض تلك التكنولوجيا.