فيسبوك يطلق مشروعًا يستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير أساليب تخزين الطاقة
AI بالعربي – “متابعات”
أعلن قسم الذكاء الاصطناعي بـ فيسبوك وقسم الهندسة الكيميائية بجامعة كارنيجي ميلون CMU عن مشروع أوبن كاتاليست، وهو تعاون يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات المحاكاة الميكانيكية بمقدار ١٠٠٠ مرة من أجل اكتشاف محفزات كهربائية جديدة لازمة لطرق أكثر كفاءة وقابلية للتوسع في تخزين واستخدام الطاقة المتجددة.
زيادة اعتماد البشر على الطاقة المتجددة تتطلب تخزين الطاقة لأيام أو أسابيع أو حتى شهور حتى تكون متاحة عند الحاجة، في حين أن معظم البشر يفكرون بشكل غريزي في بطاريات لتخزين الطاقة، فإن تكلفة تجهيز شبكة الطاقة بما يكفي من بطاريات الليثيوم أيون لأيام أو أسابيع من الطاقة الاحتياطية باهظة التكلفة خاصة على نطاق عالمي.
أحد الحلول القليلة القابلة للتطوير يستلزم تحويل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الزائدة إلى أنواع وقود أخرى، مثل الهيدروجين أو الإيثانول، ولكن لسوء الحظ الطرق الحالية للقيام بذلك غير فعالة أو تعتمد على محفزات كهربائية نادرة ومكلفة مثل البلاتين، مما يحد من فعاليتها، لذلك يهدف المشروع إلى اكتشاف محفزات مُنخفضة التكلفة لدفع هذه التفاعلات الكيميائية.
المشروع يُطور الذكاء الاصطناعي الذى سيتنبأ بدقة بالتفاعلات الذرية بشكل أسرع من عمليات المحاكاة الحاسوبية الثقيلة التي يعتمد عليها العلماء اليوم. العمليات الحسابية التي تستغرق أيامًا من المختبرات الحديثة بمساعدة الذكاء الاصطناعي قد تستغرق ثوانٍ.
بيانات المشروع بالكامل ستكون متوفرة على شبكة الإنترنت لتمكين المجتمع العلمي الأوسع من المشاركة في هذا البحث المستمر وبالتالي تسريع التقدم في هذه المهمة الحاسمة، بالإضافة إلى نشر معلومات المشروع على GitHub وإنشاء قوائم للمتصدرين لقياس المعلومات مُقابل أحدث التطورات ومقارنة التقدم. نجاح المشروع يعنى تسريع التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة بشكل كبير، وإزالة التكاليف المرتفعة المرتبطة بالمحفزات الكهربائية الحالية، وتوفير بديل قابل للتطوير لتقنيات التخزين باهظة الثمن مثل البطاريات، وتوفير الطاقة النظيفة والمستدامة في جميع أنحاء العالم.