إطلاق أول كتاب مدرسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في تايوان

25

AI بالعربي – متابعات

قدمت الشركات التقنية وناشرو الكتب المدرسية في تايوان أول كتاب مدرسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي مع بداية هذا العام الدراسي، والذي يستخدم الآن في بعض المدارس.

تولد هذه الأداة المبتكرة أسئلة مباشرة، وتعرض إجابات الطلاب ونسب دقة هذه الإجابات، وتقدم تقييمات مخصصة وملخصات بناءً على الردود الفردية.

وذكر رئيس مجموعة النشر التعليمية كانغ شوان، هوانغ هوي-تشونغ، أن الكتب المدرسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز تفاعل الطلاب وتمكن المعلمين من مراقبة تقدم الطلاب فورًا.

ويمكن للمعلمين تعديل خطط الدروس في الوقت الفعلي، دون التقيد بأسئلة محددة مسبقًا.

وقال هوانغ هوي-تشونغ: “من خلال هذا النظام، نهدف إلى زيادة اهتمام الطلاب بالتعلم كخطوة أولى. ثم يمكن للمعلم، بناءً على نتائج النظام، معرفة مستوى كل طفل على الفور”.

وتتميز الكتب المدرسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بثلاث ميزات رئيسية، هي تحضير الدروس والتدريس التفاعلي، والتشخيص الفوري والتوجيه المتخصص خلال الدرس، والتقييمات المتنوعة الفورية.

وفي أجزاء أخرى من آسيا، أعلنت حكومة كوريا الجنوبية عن تقديم كتب مدرسية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للطلاب ابتداءً من عمر 8 سنوات بحلول عام 2025. ما أثار قلق الآباء ووقع أكثر من 50 ألف شخص على عريضة تحث الحكومة على إعادة النظر في هذا القرار، مشيرين إلى مخاوف حول تعرض الأطفال المبكر للأجهزة الرقمية.

وحققت جامعة تشنغتشي الوطنية تقدمًا كبيرًا في تطوير منهج دراسي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهًا أوسع نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وتقدم العديد من الجامعات الآن دورات في الذكاء الاصطناعي، وتفكر وزارة التعليم التايوانية في تشكيل تحالف للذكاء الاصطناعي بين 25 مؤسسة تعليمية عليا.

ويرى الخبراء في قطاع التعليم أنه وسط الطفرة في الذكاء الاصطناعي، يجب على الجميع تعلم كيفية استخدام التقنيات المساعدة وفهم كيفية استغلالها في تحقيق مساعٍ إبداعية أكثر.

بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في قطاع التعليم 3.5 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن ينمو 36% سنوياً خلال الثمان سنوات المقبلة ليتجاوز الـ 55 مليار دولار بحلول عام 2032.

وتوظف الجامعات والمدارس في آسيا وبريطانيا الذكاء الاصطناعي بقوة في مناهجها.

اترك رد

Your email address will not be published.