مشروب طاقة مصنوع بالكامل بالذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي ينجح في تحقيق نكهة كل عنصر في المشروب الجديد.

22

AI بالعربي – متابعات

طرحت شركة هيل إنيرجي المجرية للمشروبات مشروب طاقة قالت إنه تم تطويره وإنتاجه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفقًا لما أوردته صحيفة العرب. وقالت الشركة الموجود مقرها في بودابست إنها تعتبر “المؤسسة الأكثر ذكاء على مستوى العالم في الوقت الحالي. كل عنصر في المشروب الجديد تم تطويره بالكامل وتصنيعه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة”.

وأضافت أنه تم تصميم وإنتاج المشروب الجديد الذي يطلق عليه “هيل أي.آي” باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي تولى أيضا مهمة اختبار المذاق، وابتكار العناصر التسويقية له. وتم إعداد المشروب بعد قيام الذكاء الاصطناعي بمعالجة كمية ضخمة من المعلومات والتركيبات للوصول إلى أفضل وصفة، حيث استند الاختيار إلى المعلومات الخاصة بتوقعات المستهلكين التي رصدها الذكاء الاصطناعي عبر متابعة استخداماتهم للإنترنت وفي حدود القواعد التي حددها الاتحاد الأوروبي لسلامة الغذاء.

ولم ينجح الذكاء الاصطناعي سوى في تطوير ثلاث نكهات فقط “وإنما ولتحقيق أكبر قدر من الدقة لكل نكهة” فإنه تم تحديدها بشكل رقمي اعتمادا على تكنولوجيا طورتها شركة مقرها في نيويورك، قبل اختبار المشروبات الثلاثة وتحليل البيانات والإحصائيات لاختيار النكهات الفريدة الفائزة للمنتج النهائي. وفي الوقت نفسه يساعد الذكاء الاصطناعي في حماية سرية الوصفة الخاصة بالمشروب لصالح الشركة المجرية. وأعلنت هيل إنيرجي اعتزامها توفير المشروب الجديد في حوالي 60 دولة في مختلف أنحاء العالم خلال العام الحالي.

ويعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل الصناعة من خلال إتمام المهام وجعلها أكثر كفاءة. وتعد صناعة المواد الغذائية أحد المجالات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فيها تأثيرًا مذهلاً على العمليات اليومية، مما يسمح بمواصلة تقديم القوائم المتنوعة دائما، ولكنها تسهل أيضا للمستهلكين العثور على المنتجات التي تتناسب مع أذواقهم. وتظل اللمسة الإنسانية مهمة في جميع جوانب خدمة الطعام وأنشطته، فضلاً عن مراقبة الجودة من خلال التوصيات المستندة إلى البيانات من الآلات الذكية.

وطورت منصة “أول بلات” برنامج التحليلات التنبؤية ودراسة البيانات، بما يسمح لها بوضع توقعات مستقبلية للشركات ومتابعة الاتجاه الفعلي في السوق. ويركز الكثير من المتحكمين في هذا المجال على استغلال التقدم التقنيّ وتوظيفه لإنتاج مواد غذائيةٍ تحمل قيمةً مضافةً أكثر في جميع مراحل سلاسل القيمة، فالذكاء الاصطناعيّ يستخدم الخوارزمياتٍ المناسبة للمساعدة في التقليل من الأخطاء البشرية في مراحل الإنتاج الأولى للغذاء، ويسهل عملية توزيعه، كما يحسن من جودة خدمات المطاعم والمقاهي لتصل المأكولات اللذيذة إلى المستهلك النهائي.

اترك رد

Your email address will not be published.