سباق “الذكاء الاصطناعي” يشتعل.. “علي بابا” تطلق مساعد شخصي
AI بالعربي – متابعات
أطلقت شركة “علي بابا”، أمس الخميس، تقنيتها للذكاء الاصطناعي المنافس لتطبيق “ChatGPT”، حيث يتطلع عمالقة التكنولوجيا الصينيون إلى أخذ زمام المبادرة في سباق الذكاء الاصطناعي، بحسب موقع العربية دوت نت.
“تشات جي بي تي”، الذي طورته شركة “OpenAI” الأميركية، هو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه الإجابة على الأسئلة عندما يطلبها المستخدم. انتشر التطبيق بسرعة صاروخية، مما أثار اهتماماً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي التكنولوجيا التي تدعم “ChatGPT”.
وفي الشهر الماضي، كشفت علي بابا عن نموذج “Tongyi Qianwen” اللغوي الكبير – وهو نظام يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات من أجل التعرف على المحتوى وإنشاءه، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وقال قسم الحوسبة السحابية في علي بابا، والذي يقود عمليات الذكاء الاصطناعي للشركة، يوم الخميس إنه سيتم دمج “Tongyi Qianwen” في مساعد رقمي يُسمى “Tingwu”.
وسيتمكن تطبيق المساعد الشخصي المدعوم من الذكاء الاصطناعي، من تحليل محتوى الوسائط المتعددة وإنشاء ملخص نصي من ملفات الفيديو والصوت، وفقًا لـ”علي بابا”.
كما سيتم دمج “Tongyi Tingwu”، المتاح الآن للاختبار العام، أولاً في “DingTalk”، وهي خدمة مراسلة تركز على الأعمال تديرها شركة علي بابا.
من جانبه، قال كبير المسؤولين التكنولوجيين في علي بابا للحوسبة السحابية، جينغرن تشو: “نحن نعيش في وقت يتم فيه استهلاك قدر متزايد من محتوى الفيديو والصوت بتنسيقات مختلفة كل يوم. تماشياً مع هذا، تهدف Tongyi Tingwu إلى استخدام نموذج اللغة الكبير لتسهيل فهم أسرع وأفضل ومشاركة أسهل لمحتوى الوسائط المتعددة”.
وقالت “علي بابا” إنها ستصدر المزيد من الميزات لـ “Tongyi Tingwu” في وقت لاحق من هذا العام بما في ذلك الترجمة في الوقت الفعلي بين الإنجليزية والصينية لمحتوى الوسائط المتعددة. وستكون الخدمة مكوناً إضافياً لمتصفح الويب “Chrome” من “جوجل”.
كما أن الشركة ستعمل مع عملاء الحوسبة السحابية من الشركات لبناء منتجات ذكاء اصطناعي مخصصة بناءً على نموذج اللغة الخاص بها.
ويأتي طرح أحدث عروض “علي بابا” في وقت يتحدث فيه عمالقة التكنولوجيا الصينيون عن قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحفيز نمو أعمالهم التي تضررت من تباطؤ الاقتصاد المحلي وتشديد اللوائح من بكين.