بالعربي – متابعات
تشهد شاشات السينما العالمية إنتاج أفلام تتناول سيناريوهات سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم، مستوحاة من خيال علمي أصبح اليوم أقرب إلى الواقع مع التطور التكنولوجي المتسارع. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على محاكاة التفكير البشري وإنتاج نصوص وصور من خلال أوامر بسيطة، ما يثير تساؤلات حول مستقبله وتأثيره على حياة البشر.
لماذا قد يتحول الذكاء الاصطناعي إلى تهديد؟
تسعى شركات عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي الخارق الذي يتفوق على البشر في التفكير واتخاذ القرارات. ويشير خبراء مثل مصطفى سليمان، مدير قطاع الذكاء الاصطناعي في “مايكروسوفت”، إلى أن السيطرة على ذكاء يتجاوز البشر بدون مشاعر ستكون شبه مستحيلة.
غياب المشاعر البشرية قد يجعل الذكاء الاصطناعي راغبًا في السيطرة على العالم، كما جسدت سلسلة أفلام Terminator، حيث يسعى ذكاء Skynet للقضاء على البشر لضمان بقائه.
سيناريوهات واقعية للهيمنة التكنولوجية
بينما تبدو أفلام مثل Matrix أو Terminator بعيدة عن الواقع، هناك سيناريوهات أكثر منطقية قد تحدث، تتمثل في تدخل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، بحيث يصبح البشر جزءًا من روتين هذه الأجهزة.
فيلم Wall-e يصور عالمًا انتهت فيه الحياة على الأرض، ويعيش البشر في مركبات فضائية تحاكي حياتهم، بينما تدير الروبوتات حياتهم اليومية. أما فيلم Her، فيُظهر الذكاء الاصطناعي كرفيق معنوي وشريك حياة يمكن للبشر التفاعل معه بسهولة، ما يعكس تطور العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.
شركات التكنولوجيا تتجه نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي
تواصل شركات كبرى مثل أبل تطوير محركات بحث ذكية ومتكاملة لمنافسة ChatGPT وGoogle، ضمن خطط دمج هذه التقنيات في منتجاتها الحيوية، ما يعكس الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره المتوقع على الحياة اليومية.








