AI بالعربي – متابعات
في ظل التحول العالمي المتسارع نحو “الاقتصاد الأخضر” و”التقنيات النظيفة”، شدّد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أهمية ضمان “العدالة في الوصول إلى الموارد الحيوية” واستثمارها بما يدعم “النمو الاقتصادي” ويحقق التوازن بين “التنمية” و”حماية البيئة”. جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في اليوم الثاني من “قمة قادة دول مجموعة العشرين G20” بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، ضمن جلسة حملت عنوان: “مستقبل عادل ومنصف لجميع المعادن الحيوية: العمل اللائق، الذكاء الاصطناعي”.
“تعزيز الاستدامة” عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان أن “الذكاء الاصطناعي” أصبح عاملًا رئيسيًا في “تسريع الابتكار” وتحسين “كفاءة استخدام الموارد” داخل مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن اعتماد هذه التقنيات يتطلب نهجًا يقوم على “الحوار”، و”التعاون الدولي”، و”احترام القانون الدولي”، إضافةً إلى “حماية المستهلكين” و”حقوق الملكية الفكرية”، وصولًا إلى “حوكمة عادلة وشاملة” تدعم الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
“الحوكمة الشاملة” والتعاون الدولي
وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة ترى في “التكامل الدولي” ضرورة لضمان استثمار أمثل للتقنيات الحديثة، موضحًا أن بناء منظومة فعّالة للذكاء الاصطناعي يتطلب مشاركات واسعة بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التنظيمية، بما يعزز “أمن البيانات” ويحد من “المخاطر التقنية” ويضمن مستقبلًا أكثر أمانًا للتطبيقات الرقمية.
وفي ختام كلمته، شدد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان على التزام المملكة بمواصلة العمل مع دول مجموعة العشرين لدعم منظومة اقتصادية “أكثر شمولًا وعدالة واستدامة”، تقوم على “الابتكار” و”تكافؤ الفرص”، وتسهم في تحقيق “الازدهار المشترك” وحماية مستقبل “الأجيال القادمة”.
وفي ختام كلمته، شدد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان على التزام المملكة بمواصلة العمل مع دول مجموعة العشرين لدعم منظومة اقتصادية “أكثر شمولًا وعدالة واستدامة”، تقوم على “الابتكار” و”تكافؤ الفرص”، وتسهم في تحقيق “الازدهار المشترك” وحماية مستقبل “الأجيال القادمة”.








