“إنفيديا” تكشف عن رقاقة ذكاء اصطناعي جديدة لتوليد الفيديو والأكواد

"إنفيديا" تكشف عن رقاقة ذكاء اصطناعي جديدة لتوليد الفيديو والأكواد

“إنفيديا” تكشف عن رقاقة ذكاء اصطناعي جديدة لتوليد الفيديو والأكواد

AI بالعربي – متابعات

في خطوة جديدة تؤكد ريادتها في سوق الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة إنفيديا عن خططها لإطلاق رقاقة ذكاء اصطناعي مبتكرة تحمل اسم “روبين سي بي إكس – Rubin CPX”، وذلك بحلول نهاية العام المقبل. وتهدف الرقاقة إلى التعامل مع أكثر المهام تعقيدًا مثل توليد مقاطع الفيديو عالية الجودة وإنتاج الأكواد البرمجية، ما يمثل نقلة نوعية في تقنيات الحوسبة الذكية.

جيل جديد من بنية “روبين” خلفًا لتكنولوجيا “بلاكويل”

الرقاقة الجديدة ستعتمد على بنية “روبين” الهندسية من الجيل التالي، لتكون الوريث المباشر لتكنولوجيا “بلاكويل”، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في دخول إنفيديا إلى أنظمة المعالجة الضخمة. ومع هذه النقلة، تسعى الشركة إلى توفير قدرة أكبر على تشغيل النماذج الضخمة للذكاء الاصطناعي، التي تتطلب ملايين الرموز لمعالجة المحتوى المرئي.

تحديات معالجة الفيديو وحلول إنفيديا

أوضحت إنفيديا أن النماذج المتقدمة قد تحتاج إلى ما يصل إلى مليون رمز لمعالجة ساعة واحدة من الفيديو، وهو ما يصعب على وحدات معالجة الرسومات التقليدية التعامل معه بكفاءة. ومن أجل مواجهة هذا التحدي، ستعمل “روبين سي بي إكس” على دمج مراحل فك التشفير، والترميز، والاستنتاج في رقاقة واحدة، ما يقلل من زمن المعالجة ويزيد من كفاءة الأداء.

استثمارات ضخمة وعوائد متوقعة

تتوقع الشركة أن يفتح الاستثمار في هذه التقنيات آفاقًا مالية كبيرة، إذ أشارت إلى أن استثمار 100 مليون دولار في تطوير هذه الرقاقات قد يدر إيرادات تصل إلى 5 مليارات دولار، مما يعكس حجم الرهان على مستقبل الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة.

إنفيديا وتعزيز موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي

تأتي هذه الخطوة لتؤكد أن إنفيديا ليست مجرد مزود لوحدات معالجة رسومية، بل لاعب رئيسي في سباق تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مع توجهها لتوسيع نطاق قدراتها من الصور والنصوص إلى الفيديو والأكواد، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة محورية في التحولات التقنية العالمية.