برنامج مسابقة الابتكار العالمي للشباب في الذكاء الاصطناعي يمدد الموعد النهائي

برنامج مسابقة الابتكار العالمي للشباب في الذكاء الاصطناعي يمدد الموعد النهائي

برنامج مسابقة الابتكار العالمي للشباب في الذكاء الاصطناعي يمدد الموعد النهائي

برنامج مسابقة الابتكار العالمي للشباب في الذكاء الاصطناعي يمدد الموعد النهائي

AI بالعربي – متابعاتٌ

أعلنت منظمة الأمم المتحدة “UNU” عن تمديد الموعد النهائي لتقديم المشاريع في المسابقة العالمية للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل أهداف التنمية المستدامة “AI for SDGs: Global Youth AI Future Innovation Competition” ليصبح 31 أغسطس 2025 بدلًا من الموعد السابق. الخطوة جاءت لإتاحة فرصة أوسع أمام الشباب في جميع أنحاء العالم لتطوير أفكارٍ مبتكرةٍ وتقديم مشاريعهم التي تركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات العالمية الملحة.

تشجيع الابتكارات الشابة من أجل التنمية المستدامة

المسابقة تهدف إلى تمكين الشباب من إطلاق حلولٍ تطبيقيةٍ قائمةٍ على الذكاء الاصطناعي لدعم أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. وتشمل المجالات المستهدفة محاربة الفقر، مواجهة آثار تغير المناخ، تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقيق أنماط حياة أكثر استدامة. فتح باب المشاركة أمام شريحةٍ واسعةٍ من المبتكرين الشباب يهدف إلى خلق بيئة تنافسية تُحفّز الإبداع وتعزز روح الريادة الرقمية.

فرصة عالمية لإبراز المواهب

يمثّل التمديد فرصةً ذهبيةً للشباب الذين لم يتمكنوا من تقديم مشاريعهم في الموعد السابق، ما يمنحهم وقتًا إضافيًا لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق. المشاركة متاحة لجميع الشباب من مختلف الجنسيات، ما يجعل من المسابقة منصةً عالميةً تتيح تبادل الخبرات والتجارب وتوسيع شبكة التعاون بين المبدعين.

الذكاء الاصطناعي كأداة للتغيير الإيجابي

أكدت الأمم المتحدة أن المسابقة ليست مجرد منافسة أكاديمية، بل هي خطوة عملية لتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي كأداة محورية للتغيير الإيجابي. فالمشاريع التي سيتم اختيارها من شأنها أن تساهم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية، وتقديم حلولٍ تقنيةٍ مبتكرة تخدم التنمية البشرية والاستدامة البيئية.

آفاق واعدة للمستقبل

يمثل هذا التمديد إشارة واضحة إلى التزام الأمم المتحدة بدعم جيل الشباب وتمكينهم من قيادة التحولات التكنولوجية الكبرى. ومع تصاعد التحديات العالمية، يُنتظر أن تُسهم هذه المسابقة في اكتشاف جيل جديد من رواد الذكاء الاصطناعي الذين يمكن أن يحدثوا فرقًا ملموسًا في مسار التنمية المستدامة عالميًا.