10 تطبيقات للذكاء الاصطناعي نستخدمها في حياتنا اليومية
AI بالعربي – “خاص”
أصبح الذكاء الاصطناعي يمثل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وذلك من بعد خروجه من أدراج مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي، فبات الذكاء الاصطناعي يعمل على مساعدتنا في الحياة اليومية، بدءً من التنقل بين المدن وتجنب زحمة المرور، وصولًا إلى استخدامنا مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام اليومية المختلفة، وقد أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي في يومنا هذا متأصلًا، للمحافظة على الصالح العام للمجتمع.
قد يتخيل البعض أن تقنية الذكاء الاصطناعي، ليست سوى أمرٌ تركز عليه شركات التكنولوجيا العملاقة لتسهيل أعمالها، بل أن البعض يعتقد أن الذكاء الاصطناعي لا يؤثر على حياتهم اليومية، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، حيث أن الذكاء الاصطناعي يواجه معظم الناس منذ استيقاظهم في الصباح وحتى خلودهم إلى النوم، لذا فإننا سنستعرض معكم فيما يلي مجموعة من الأمثلة التي تؤكد استخدامنا للذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.
الأجهزة المنزلية الذكية
أصبحت منازلنا “ذكية” بشكل متزايد، والكثير منا الآن يمتلك منظمات الحرارة الذكية مثل “Nest”، والتي تقوم بضبط درجة الحرارة على حسب رغبتنا وفي الوقت المناسب مثل وقت عودتنا إلى المنزل، بالإضافة إلى وجود ثلاجات ذكية تقوم بإنشاء قوائم لما تحتاجه بناءً على نواقص الثلاجة، كما أن الثلاجة تقوم بتقديم توصيات بشأن النبيذ تتناسب مع عشاءك.
الذهاب إلى العمل
مساعدات السفر التي تم تمكينها بواسطة الذكاء الاصطناعي تتضمن ما هو أكثر من خرائط، حيث أنها تقوم باستخدام خرائط “جوجل” وتطبيقات السفر الأخرى أيضًا، والتي تقوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة حركة المرور لتتمكن من اطلاعك على ظروف حركة المرور وعلى حالة الطقس، فضلًا عن قيامها باقتراح طرق تتفادى بها أماكن الازدحام، كما أن السيارة التي تقودها إلى العمل قد تحتوي على تقنية مساعدة السائقين، كما يمكنك طلب سيارة ذاتية القيادة من خلال شركة “Waymo” لنقلك من وإلى العمل في بعض الأماكن مثل كاليفورنيا.
وسائل التواصل الاجتماعي
الهواتف الذكية التي صارت في أيادي الجميع، تعتبر من أبرز الأمثلة الدالة على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، حيث يقوم العديد من الأشخاص بمراجعة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيس بوك”، “تويتر”، “إنستجرام” وغيرها من المنصات، بغرض الحصول على آخر المستجدات بين عشية وضحاها، كل هذه الأشياء صارت ممكنة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أن خوارزميات اللغة في “فيسبوك” على سبيل المثال، ساعدت في إزالة حوالي 2 مليون منشور من المحتوى المرتبط بالإرهاب خلال الربع الأول من عام 2019.
فتح هاتفك من خلال معرف الوجه
من أول الأشياء التي يقوم بها الكثير من الناس كل صباح الوصول إلى هواتفهم الذكية، وعندما يتم إلغاء قفل جهازك باستخدام القياسات الحيوية مثل معرف الوجه، فإنه يقوم بتلك الوظيفة مستخدمًا الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لـ “FaceID” من Apple” من خلال رؤية ثلاثية الأبعاد أن تضيء وجهك، وأن ترسم 30 ألف نقطة تحت الحمراء غير مرئية عليه وتلتقط له صورة، وأن يستخدم بعدها خوارزميات التعلم الآلي لمقارنة مسح وجهك مع ما تم تخزينه حول وجهك، ليتحدد بعدها ما إذا كان الشخص الذي يحاول إلغاء قفل الهاتف هو أنت أم لا.
إرسال بريد إلكتروني أو رسالة
يرسل معظم الناس بشكل يومي بريدًا إلكترونيًا أو أكثر، وعند البدء في إنشاء رسالة البريد الإلكتروني يتم تنشيط أدوات مثل التدقيق النحوي والتدقيق الإملائي، تعمل على مساعدتك في صياغة رسالة خالية من الأخطاء، وهذه الأدوات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة الأخطاء الإملائية، وعند الطرف المتلقي لرسائلك، فإن الذكاء الاصطناعي يستخدم عوامل تصفية البريد العشوائي، إما لمنع رسائل البريد الإلكتروني المشتبه في كونها بريدًا مزعجًا أو في تحديد بريد إلكتروني كنوع يريد المستلم استلامه في صندوق الوارد الخاص به، كما أن الذكاء الاصطناعي يستخدم برنامج مكافحة الفيروسات أيضًا لحماية حساب بريدك الإلكتروني.
المساعد الصوتي
أصبح بعض الناس غير قادرين على العيش من دون المساعد الصوتي، هذه الأدوات مثل: “Siri”، “Alex”، “Google Home”، “Cortan”، والتي تساعدك في الحصول على مقترحات لأماكن إذا كنت تريد الذهاب لتناول الغذاء مثلاً، أو للاستفسار عن توقعات حالة الطقس في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة ثم إرسال الإجابات لك.
“Siri”، “Alex”، “Google Home”، “Cortan”،
العمليات المصرفية
هناك الكثير من الطرق التي تعتمد على تقنيات الاصطناعي في النظام المصرفي، فهي إلى حدٍ كبير تساهم في تأمين معاملاتنا، وتقوم باكتشاف الاحتيال عند القيام بإيداع شيك عن طريق مسحه ضوئيًا بهاتفك، أو تقوم بتنبيهك عند انخفاض الرصيد، أو عند تسجيل الدخول إلى حسابك المصرفي عبر الإنترنت، كما أن الذكاء الاصطناعي سوف يقوم بالتحقق ما إذا كانت المعاملة “طبيعية” في حال قمت بالتسوق واشتريت بنطالًا جديدًا، أو أن يتحقق من صحة أي معاملة، خشية من أن يحاول شخص غير مصرح له أن يستخدم بطاقة الائتمان الخاصة بك.
البحث في “جوجل”
معظمنا لا يستطيع إمضاء يوم واحد دون البحث في “جوجل” عن إجابة أو منتج ما، ولا يمكن لمحركات البحث القيام بمسح الإنترنت بالكامل وتقديم ما تريد، من دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، كما أنه يقوم بوضع تلك الإعلانات التي تلاحقك أينما ذهبت، استنادًا إلى سجل البحث الخاص بك والمخصصة لك، بهدف الحصول على منتجات تعتقد الخوارزميات أنك سوف تستفيد منها.
تطبيق “Ada” دليلك الصحي
يمكنك أن تخبر “Ada” بما تشعر به من ألم أو بالأعراض الظاهرة عليك، ليساعدك ويقدم لك النصيحة اللازمة، وذلك من خلال دردشة تفاعلية شخصية يقوم خلالها “Ada” بطرح أسئلة بسيطة، ويقارن إجاباتك مع الآلاف من الحالات المشابهة بها لمساعدتك في العثور على التفسيرات المحتملة لما تشعر به، وتم تطوير “Ada” من قبل مجموعة كبيرة من الأطباء والعلماء، ليتعرف على مجموعة كبيرة من الأمراض والأعراض، ابتداءً من نزلات البرد حتى الأمراض النادرة، وبعد تقييمك سيقترح عليك “Ada” ما يمكنك فعله، وقد يشمل ذلك زيارة طبيب أو صيدلي أو أخصائي، أو على طلب رعاية الطوارئ، كما يتيح لك التطبيق أيضًا طباعة تقاريرك الصحية أو مشاركتها مع طبيبك.
مشاهدة “نتفليكس”
في نهاية اليوم، عندما يحين الوقت للراحة والاسترخاء، فالكثير منا يلجأ إلى خدمات البث مثل ”نتفليكس”، فمع محرك الشركة المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والذي يستخدم سجل مشاهداتك السابق، يقوم بتقديم اقتراحات بشأن ما قد ترغب في مشاهدته، مع مراعاة الأنواع والممثلين والفترات الزمنية والمزيد من التفاصيل.