كيف تصبح مبرمجًا محترفًا بالذكاء الاصطناعي؟
AI بالعربي – خاص
تعد عمليات البرمجة المتمثلة في تحويل البيانات إلى أدوات وتجارب وتطبيقات، من المهام التي لا غني عنها في الوقت الحالي، خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل، وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مذهل. ووفقًا لمكتب الإحصاءات التابع لوزارة العمل الأميركية، فإنه من المتوقع أن ينمو توظيف مطوري البرمجيات بنسبة 22% من عام 2020 إلى 2030.
علاوةً على ذلك، تشهد التخصصات داخل مجال البرمجة، مثل: علوم البيانات، وخوارزميات تعلم الآلة، وأمن الشبكات، نموًا ملحوظًا؛ إذ تقدم هذه التخصصات رواتب “مغرية”، وفرص عمل كثيرة. لذا تقدم السطور التالية خطوات تشرح بشكل عملي يسير كيفية برمجة البيانات إلى تطبيقات وأدوات بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعلم فنون ومهارات البرمجة، وهي كالتالي:
التعلم الذاتي
لا يتطلب احتراف مجال البرمجة دراسة أكاديمية محددة؛ إذ يمكن تعلم كل ما يخص المجال ذاتيًا من خلال الوصول إلى المصادر والموارد المتاحة بالبرمجة. على سبيل المثال تقدم المنصات عبر الإنترنت، مثل: Codecademy، وLeetCode، و FreeCodeCamp، دورات منهجية في لغات برمجية متعددة، تساعد المستخدمين في التعلم سريعًا.
اكتساب المهارات
الأهداف التي يحدده المستخدم من مجال البرمجة هي التي تتحكم في وقت اكتسابه مهارات المبرمج المحترف؛ ففي حال بناء موقع ويب بسيط، قد يستغرق الأمر أسابيع، ومع ذلك يمكن أن يستغرق “التميز” في البرمجة أو التخصص في مجال مثل الذكاء الاصطناعي سنوات. لذلك، من المهم أن تكون الأهداف واضحة من التعلم. هل ترغب في أن تتعلم تطوير الواجهات الأمامية “Frontend”، أو الواجهات الخلفية “Backend”، أو تنشئ تطبيقات محمولة، أو تختص في تعلم الآلة؟ بمجرد وجود هدف، قم بتوجيه مسار تعلمك وفقًا لذلك.
لغات البرمجة
كانت لغات مثل: Python، وJavaScript، وJava شائعة على مر السنين، ولكن في عام 2023، كسبت لغتا Rust وGo جاذبية كبيرة بفضل أدائهما وقابليتهما للتوسع. ولكن تظل لغة JavaScript في صدارة اللغات المهمة؛ لأنها تتفوق على غيرها في تطوير الويب. وبالنسبة إلى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، يُفضل عادة استخدام Python.
أدوات الذكاء الاصطناعي
أما ما يخص الذكاء الاصطناعي؛ فإنه مع التقدم في الشبكات العصبية وتعلم الآلة ظهرت برامج قادرة على “كتابة” الشيفرة الخاصة بها بناءً على البيانات التي يتم إرسالها لها؛ إذ أصبح من السهل جدًا لأدوات مدعومة بتقنيات وبرامج الذكاء، مساعدة المطورين في كتابة “الكود”، وتحديد الأخطاء، وحتى تحسين الأداء، وفي بعض الأوقات يعمل كمساعد ثانوي لتعزيز قدرات المطورين.
وعلى الرغم من أن هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين، فإنه يشير إلى انتقال نحو نهج تعاوني أكثر بين الإنسان والآلة.