3 خطوات أساسية للتحول إلى الذكاء الاصطناعي في المؤسسات
AI بالعربي – خاص
منذ إطلاق خدمة ChatGPT في نوفمبر 2020، لجأت العديد من المؤسسات والشركات إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية في أعمالها. ووفقًا للدراسات، فإن 41% من الشركات تقوم بتقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي، في حين تخطط 12% لاستخدامها.
يشير هذا الاهتمام المتزايد إلى أهمية استعداد القادة وإعداد مؤسساتهم وتهيئتها لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. فيما يلي ثلاث خطوات رئيسية للقيام بذلك:
البحث عن الفرص وتحديد الأولويات: يمكن للذكاء الاصطناعي خفض التكاليف، أو زيادة النمو، وغزو أسواق جديدة. ومع ذلك، سيتمكن الجميع من الوصول إلى نفس الأدوات. لذلك، يجب على القادة التفكير في كيفية استخدامها للحصول على ميزة تنافسية.
على سبيل المثال، هل يمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لفهم العملاء بشكل أفضل، أو تقليل الوقت الذي تقضيه الشركة في السوق؟ يمكن التحدث إلى قسم تكنولوجيا المعلومات لمعرفة كيف يستخدم الموظفون الأدوات مثل “شات جي بي تي”، ثم استخدام هذه المعلومات لتحديد الاستثمارات الاستراتيجية.
تهيئة الموظفين: سيؤثر الذكاء الاصطناعي سلبًا على بعض الوظائف مثل إنشاء المسودات، أو الترميز. لذلك، على القادة تهيئة الموظفين من خلال محادثات صادقة، وإعادة تحديد أدوارهم وتوقعاتهم. كما يجب تقييم ما إذا كانت هناك حاجة إلى تطوير مهارات جديدة، أو إعادة هيكلة نماذج التشغيل.
أحد الأدوار الرئيسية الجديدة هو نقل قيادة الذكاء الاصطناعي الاستراتيجي من قسم تكنولوجيا المعلومات إلى المديرين التنفيذيين.
حماية البيانات: عند تدريب الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”، قد تدمج البيانات في نماذج التدريب. لذلك، يجب تعطيل سجلات الدردشة والتدريب في الإعدادات. كما يمكن إنشاء إصدارات مخصصة باستخدام واجهات برمجة التطبيقات، أو خدمات مثل Microsoft Azure. ويجب تدريب الموظفين على فهم البيانات المسموح وغير المسموح باستخدامها.
أخيرًا، لا يتعلق الأمر بمنع استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن بالإشراف عليه ووضع سياسات وعمليات لضمان استخدامه بمسؤولية. وكقادة، يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بحذر وبشكل مدروس. وعند القيام بذلك، يمكن تسخير قوة هذه الأدوات لمساعدة المؤسسات.