مكافآت للكشف عن تحيزات الذكاء الاصطناعي للخوارزميات في تويتر

AI بالعربي – “متابعات” قرر موقع التواصل الاجتماعي تويتر إطلاق حملة للكشف عن تحيزات تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في نشر المحتوى على الموقع. وأطلق الموقع يوم الجمعة الماضي مسابقة بين المبرمجين لكشف أخطاء التكنولوجيا التي يستخدمها الموقع وتسمح بنشر الصور بصورة غير صحيحة، حيث سيتم تقديم جوائز تصل إلى 3500 دولار لمن يكشف عن المشكلات. كان موقع تويتر قد أكد في وقت سابق من العام الحالي، وجود مشكلة في تقنية قص الصور آليا لكي تناسب المساحة المخصصة لظهورها على الموقع، حيث اتضح أن برمجة هذه التنقية تفضل عرض الأشخاص البيض في الصور على الأشخاص السود، في حين أن المفترض في الخوارزمية المستخدمة في هذه التقنية أن تختار الجزء الأهم من الصورة لعرضه. ودعا موقع توتير مطالبة الخبراء والمراقبين الخارجيين بدراسة كودها ونتائجها والكشف عن الأخطاء مقابل حصولهم على مكافآت مالية، بهدف الكشف عن نقاط التحيز في خوارزمياتها بهدف معالجتها، وفقا لـ”الألمانية“. وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شركات التكنولوجيا اعتادت دعوة الخبراء والمتخصصين إلى الكشف عن أي ثغرات أمنية في منتجاتها مقابل منحهم مكافآت مالية، في حين أن هذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها شركة إلى هذا الأسلوب للكشف عن نقاط التحيز في خوارزمياتها.
الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة

AI بالعربي – “متابعات” ابتكر فريق من الباحثين في أستراليا منظومة للذكاء الاصطناعي يتم دمجها في برامج مراقبة مقاطع الفيديو، ويمكنها رصد مخالفات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة مثل المطارات على سبيل المثال دون انتهاك الخصوصية. وقالت الباحثة ديان توندرونجورو من كلية إدارة الأعمال في جامعة جريفيث الأسترالية إن الحفاظ على خصوصية البيانات كان من أهم المخاوف المرتبطة بهذه التقنية، إذ يتعين على هذه المنظومة أن تراقب أنشطة البشر بشكل مستمر من أجل تؤدي عملها بفعالية. وأضافت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني تيك إكسبلور المتخصص في التكنولوجيا: “أن هدفنا هو بناء منظومة قادرة على تحليل مقاطع الفيديو والتعرف بشكل آلي على مخالفات التباعد الاجتماعي وإبلاغها للعاملين في المطار”. وتم اختبار المنظومة الجديدة في مطار جولد كوست الأسترالي الذي يستقبل 6.5 مليون مسافر سنوياً بواقع 17 ألف مسافر يومياً، ويحتوي المطار على مئات الكاميرات التي تغطي مساحة 290 ألف متر مربع، ويتضمن مئات المتاجر وأكثر من 40 بوابة. وفي إطار تجربة المنظومة، تم استخدام 3 كاميرات تغطي منطقة المطاعم وصالة الانتظار ومكان فحص الحقائب بالمطار، وتم توظيف شخصين لمقارنة مقاطع الفيديو التي يتم تسجيلها ونتائج التحليل التي تتوصل إليها المنظومة بشأن المخالفات، لتحديد ما إذا كان الأشخاص الذين يتم تمييزهم باللون الأحمر من خلال المنظومة قد ارتكبوا بالفعل مخالفات تتعلق بالتباعد الاجتماعي. وأكدت توندرونجورو أن المنظومة الجديدة مرنة على نحو يسمح للعنصر البشري بمتابعة النتائج التي تتوصل إليها للحد من أي أخطاء وتحسين شفافية المنظومة أثناء استخدامها، مضيفة أنه من الممكن في المستقبل إدخال تحسينات على عمل هذه المنظومة بحيث يمكن استخدامها في أغراض أخرى تتعلق بأعمال المراقبة في الأماكن العامة.
وزير الطاقة: السعودية حققت نتائج وعوائد غير مسبوقة.. وتقود قطاعات عدة في العالم

AI بالعربي – “الرياض” قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن التغيرات التي شهدتها السعودية حققت نتائج وعوائد كبيرة في قطاعات عدة بشأن الثورة الصناعية الرابعة، وتقود قطاعات عديدة في العالم. وقال وزير الطاقة، على هامش جلسة “تسريع تحولات الطاقة النظيفة” في منتدى الثورة الصناعية الرابعة في الرياض، إن “الطاقة جزء أساس من الحياة، ورؤيتنا هي تحويل قطاع الطاقة من خلال تطبيق البيانات والتقنية”. وأشار إلى أن السعودية لديها موارد بشرية يافعة تمكنها لتصبح محركا للتحول الرقمي في الطاقة، لافتا إلى أن الأهم منفعة البشرية كاملة وليس السعودية فقط. وأشار إلى وجود شراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لتقديم منصة مشتركة لقيادة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد وتقديم حلول للتحديات. وبين أنه يتم العمل حاليا على جوانب أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وسلاسل الإمداد، وغيرها. وأشار إلى أن إنترنت الأشياء سمح بمراقبة وتقييم نقل النفط وعملياته وتحديد أخطائه وعيوبه، مثل التسربات، إضافة إلى مراقبة المنشآت، كما يمكن استخدام الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز التحويل وتطوير التقنية والتخلص من إشعاعات وانبعاثات البيوت الخضراء. ولفت إلى استخدام السعودية الطاقة المتجددة وسعيها إلى تطوير أنواع جديدة من الطاقة، مع التزامها بالعمل بنظام الاقتصاد الدائري للكربون، الذي كان من بين أساسيات قمة العشرين برئاستها، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغاز. وذكر أن المملكة تبحث حاليا عن طرق لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والعمل على جوانب أخرى، وبذل الجهود لتحويل قطاع الطاقة ليصبح قطاعا متكاملا، كما أن البشرية تبحث دائما عن الطاقة النظيفة والمتقدمة وتطوير مصادر جديدة للطاقة باستخدام التقنية. وشهد المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في يومه الختامي، أربع جلسات حوارية، ناقش خلالها المشاركون تسخير التقنيات الناشئة للتحول للطاقة النظيفة وزيادة الكفاءة البيئية والاستدامة، وتوظيف تقنية سلاسل الإمداد “البلوكتشين” لبناء البنية التحتية للمدن الذكية، ومعالجة تحديات التغيير المناخي وتخفيف الآثار على قطاع الزراعة واستعادة النظام البيئي، والاستفادة من تأثير التقنيات الجديدة في مستقبل التمويل والبنوك والاستثمار.
وزير الإسكان: نسعى لإنشاء مدن ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء

AI بالعربي – “الرياض” قال ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، إن “الثورة الصناعية الرابعة تسهم في إيجاد مفاهيم جديدة حول نمط الحياة، وهذا ما يدفعنا في الوزارة لبناء نماذج عمل مبتكرة ومستدامة”. وأشار ماجد الحقيل، في كلمته المصورة في منتدى الثورة الصناعية الرابعة، إلى سعي المملكة لإنشاء مدن ذكية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ووسائل الاتصال والنقل فائقة السرعة، من خلال رقمنة الخدمات البلدية. وأكد الوزير الحقيل أنه يجري العمل على توحيد البيانات المركزية ضمن تعزيز البنية التحتية في المملكة، مع تطبيق استراتيجية التحول الرقمي وتوحيد منصة لتقديم الخدمات البلدية وحوكمة الخدمات. ولفت إلى ضرورة التكامل مع عوامل الثورة الصناعية الرابعة عبر بناء المدن التي تحافظ على الموارد وتشجيع الاستدامة والاستثمار مع القطاع الخاص، مثل ما يحدث في أمانة المدينة المنورة، عبر نموذج خصخصة الخدمات البريدية. وأضاف أن الثورة الصناعية الرابعة أسهمت في إيجاد مفاهيم جديدة حول نمط الحياة وممارسة الأعمال، ما يدفع الوزارة نحو بناء نماذج عمل مبتكرة ومستدامة لإدارة تلك المدن الذكية الجديدة التي تعتمد أيضا على وسائل الاتصال والنقل فائقة السرعة وتوحيد البيانات المركزية. ولفت إلى دور الثورة الصناعية الرابعة في تغيير مستقبل القطاع البلدي، حيث تدفع إلى رفع جودة الحياة، من خلال الانتقال إلى تصميم المدن والأحياء التي تحافظ على الحياة الطبيعية وتوفير الطاقة وحماية البيئة وتعزيز السلام والصحة العامة. وأشار الحقيل إلى أهداف الوزارة الاستراتيجية للقطاع البلدي فيما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة، من خلال تحسين القطاع البلدي وكفاءة وجودة الخدمات المقدمة، وتشريع الأنظمة والقوانين التي تهدف إلى توظيف الأدوات التقنية الذكية عبر استراتيجية التحول الرقمي وحوكمة البيانات من خلال منصتي “بلدي” و”فرص”.
صدور كتاب “الذكاء الاصطناعي في الإعلام”

AI بالعربي – “متابعات” صدر للأكاديمي الدكتور أشرف الزعبي، والدكتور أمجد الصفوري، وبالتعاون مع دار وائل للنشر والتوزيع، كتاب «الذكاء الاصطناعي في الإعلام 2021»، والذي يسلط الضوء على هذا المصطلح الجديد والمجهول القادم حول كل حياتنا إلى حياة رقمية. وقال د. أشرف الزعبي أستاذ الإعلام والمخرج التلفزيوني: “لقد أحدث الذكاء الاصطناعي تحوّلاً في القطاع الإعلامي وصناعة الترفيه، وبما يقود إلى تبدُّل كامل في المشهد بدءاً من صناعة المحتوى وصولاً إلى تجارب المستخدمين، وشهد هذا القطاع تغييرات هائلة خلال العقد المنصرم، مع صعود التقنيات الرقمية مما أدّى إلى ظهور خدمات النشر المكتبي (desktop publishing)، والفيديو حسب الطلب، والبوابات الإخبارية الإلكترونية، والمباشر(streaming) وهذا ما يتم تداوله الآن في كافة منصات الصحافة الرقمية والالكترونية والصحافة المرئية والمكتوبة”. وأضاف أنه تم في هذا الكتاب تسليط الضوء على أهم ما تم التوصل اليه العلم الحديث من تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، أما التركيز الأكبر فكان على ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في الإعلام، لأن الإعلام الركيزة الأساسية لنشر كل ما توصل اليه العلماء». يشار إلى أن الكتاب جاء في 3 فصول وعدد صفحاته 544 حيث تضمن الفصل الأول موضوعات الذكاء الاصطناعي تاريخه، تعريفه، مجالاته المختلفة، استخداماته، وربطه بالإعلام، وتضمن الثاني: التعليم عن بعد ومنصاته، والتعلم عن بعد بزمن مرض كورونا، وسيطرة الذكاء الاصطناعي عليه والدور الإعلامي الذي لعبه في هذه الجائحة. أما الثالث فتحدث عن الإعلام وشبكات التواصل وربطه بالذكاء الاصطناعي، وآخر ما توصل اليه العلم بالإعلام متمثلة بالذكاء الاصطناعي في الإعلام.
دور كبير للذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض

AI بالعربي – “خاص” في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا في جميع أنحاء العالم في كافة المجالات، وفي ظل الاعتماد الكبير على استخدام تقنيات “الذكاء الاصطناعي“، فإن القطاع الطبي قد استفاد من استخدام “الذكاء الاصطناعي” في الكثير من المجالات، حيث تدفقت الاستثمارات وتنافست كبريات الشركات العالمية، لإدخال المزيد من التطبيقات القابلة للاستخدام من قِبل مقدمي الرعاية الطبية أو من المرضى، ويعود النجاح الكبير لتقنية “الذكاء الاصطناعي”، في قطاع الرعاية الطبية إلى المبادرات والشراكات، القائمة بين شركات التكنولوجيا الكبرى وبين القطاع الصحي، إضافة إلى أن الأمر اليوم لم يعد يتعلق فقط بتخزين البيانات وحفظ الملفات، بل تعدى ذلك إلى تحليل تلك البيانات والتوصل إلى استنتاجات دقيقة، بل حتى إلى تشخيص الحالة في فترة قياسية. في سبتمبر 2019، كشفت إحدى الدراسات أن الكمبيوتر أظهر مهارات أفضل بكثير من الأطباء، في اكتشاف الأمراض بواسطة عمليات المسح، حيث تمكن “الذكاء الاصطناعي” من تشخيص المرض بشكل صحيح لما يصل إلى 87% من الحالات، وهو ما يتفوق بنسبة 1% عن تشخيص الأطباء، كما أن “الذكاء الاصطناعي” قد على الأطباء في تحديد الأشخاص الخالين من الأمراض، حيث كان تشخيصه صحيحًا بنسبة 93% من الحالات، مقارنة بنسبة 91% من تشخيص الأطباء. قام الخبراء بتحليل نتائج 14 دراسة، باستخدام تقنية “التعلم العميق” وهو أحد أشكال “الذكاء الاصطناعي”، والذي يعمل على فحص آلاف الحالات، عن طريق المسح الضوئي وذلك لتحديد أنماط المرض، الأمر الذي حسّن من دقة وسرعة تشخيص “الذكاء الاصطناعي” للحالات. وعلى الرغم من أن النتائج التي توصل إليها “الذكاء الاصطناعي” كانت دقيقة في تشخيص الحالات المرضية، إلا أن بعض الباحثين ممن لم يشاركوا في الدراسة، حذروا من أن “التعلم العميق” قد اعتمد على خوارزميات محددة بمعزلٍ عن “المعلومات السريرية”، التي غالبًا ما يتعين على الأطباء مراعاتها قبل إجراء التشخيص النهائي. استخدامات “الذكاء الاصطناعي” في مجال تشخيص الأمراض: يعتبر “الذكاء الاصطناعي” من أبرز التطبيقات في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وقد اقتحم “الذكاء الاصطناعي” مجال الأبحاث الطبية، حيث كشف بحث علمي نُشر في مجلة “الطبيعة Nature” عام 2018، واقترح البحث حلولًا ذكية باستخدام تقنيات وخوارزميات “التعلم العميق”، بغرض فحص الأشعة وتشخيص الأمراض الحميدة والخبيثة بدقة هائلة، وذلك عن طريق الآلة، بدلًا عن فنيي الأشعة في المراكز والمستشفيات، ونستعرض فيما يلي أبرز استخدامات “الذكاء الاصطناعي” في تشخيص الأمراض: تشخيص الأمراض يعتبر تشخيص الأمراض، وإمكانية فحص أعداد كبيرة من المرضى في وقت قصير أبرز استخدامات “الذكاء الاصطناعي”، حيث حقّق هذا المجال تقدمًا ملحوظًا على مستوى التشخيص المبكر، وعلى مستوى اكتشاف المرض في مراحله الأولى أو حتى قبل حدوثه، وذلك عن طريق تحليل صور الأشعة، بعد أن صار بالإمكان التنبؤ بالأمراض قبل تفشّيها، وذلك باستخدام تحليلات “الذكاء الاصطناعي” التي تعتمد على تحليل البيانات في التنبؤ بالأمراض لاسيما “السرطان”، كل ذلك يتم بكل تأكيد من دون إلغاء دور الطبيب. ذكاء في الأشعة وفي تشخيص الأمراض يتم الاستعانة بتقنيات “الذكاء الاصطناعي” في قسم الأشعة بشكل كبير، حيث أن حلول “الذكاء الاصطناعي” الحالية تساعد أطباء الأشعة في تشخيص الأمراض، سواءً في الأشعة المقطعية أو الأشعة السينية أو في التصوير بالرنين المغناطيسي، فعلى سبيل المثال تقدم “MaxQ AI” حلًا يستعين بتقنيات “الذكاء الاصطناعي”، وذلك لمساعدة الأطباء المتخصصين في تحديد الحالات النادرة من فحوصات الدماغ، لاقتراح خيارات العلاج الوقائي والوصفي. الطب الدقيق المقصود هنا “الطب الشخصي”، بمعنى أن يتم تحديد الدواء أو بروتوكول العلاج المناسب، لكل حالة مرضية بناءً على التكوين الجيني الخاص بالمريض، على حسب نمط حياته واختلاف استجابته للعلاج. الروبوت يتجلى التكامل بين الذكاء البشري و”الذكاء الاصطناعي” في “الروبوت” المُستخدم في غرف العمليات، والذي يمكنه الوصول إلى ما لا تصل إليه يد الجراح، حيث يقوم هذا الجراح- الروبوت- القادر على تحريك أذرعِه بالوصول الى المكان المحدد، وبالتالي مساعدة الأطباء في التخطيط للتدخل الجراحي بالتفصيل، في تكامل مثالي داخل غرف العمليات. الطبيب الخفي أجرى فريق بحثي ياباني تابع لمركز “ريكن”، دراسة استهدفت استخدام “الذكاء الاصطناعي”، في استكشاف مظاهر عودة ظهور سرطان البروستاتا، وتحليل تلك المظاهر وتشخيصها بدقة، فتشخيص الأمراض المعقدة كالسرطان يحتاج جنودًا مجهولين قد لا يراهم المريض، ويأتي على رأسهم “الطبيب الخفي” في عالم الطب، وهو طبيب “الباثولوجي” أو علم الأمراض. التشخيص الرقمي نظرًا لكفاءة “الذكاء الاصطناعي” في تحديد الأنماط، فكان من المنطقي أن يتم استخدام هذه التقنية في تشخيص الأمراض وهو تحديدًا ما يقوم به الأطباء، فهم يبحثون في الأعراض ويقيّمون التاريخ الطبي للمريض، وبناءً على ذلك يحاولون التوصل إلى استنتاج بشأن المرض، بالاستناد إلى التوصيف الأكثر منطقية.
الذكاء الاصطناعي قد يكون معرضاً للبرمجيات الخبيثة

AI بالعربي – “متابعات” أشار باحثون في جامعة كورنيل الأميركية إلى أنه من الممكن إخفاء كود البرامج الضارة داخل الشبكات العصبية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وقالوا إنه مع ازدياد تعقيد تكنولوجيا الكمبيوتر، تزداد كذلك محاولات قراصنة الإنترنت لاقتحام الأجهزة التي تعمل بتكنولوجيا جديدة لأهدافهم الخاصة مثل إتلاف البيانات أو تشفيرها والمطالبة بالفدية. حيث وجد الفريق طريقة جديدة لإصابة أنواع معينة من أنظمة الكمبيوتر التي تشغل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتلك البرمجيات الخبيثة، ونشر هؤلاء الباحثون نتائج تجاربهم حول «حقن» الشفرات في الشبكات العصبية على موقع arXiv preprint بحسب ما ذكره موقع Techxplore. وقال الباحثون إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تقوم بعملها من خلال معالجة البيانات بطرق مشابهة للدماغ البشري، ووجدوا أن مثل هذه الشبكات معرضة للتسلل عن طريق الشفرات الخبيثة. وعملوا على تضمين تلك الشفرات خلف الشبكة العصبية التي يديرها الذكاء الاصطناعي، بطريقة تشابه إضافة الذكريات في الدماغ البشري. كما لاحظ الباحثون أن مجرد إضافة برمجيات خبيثة إلى الشبكة العصبية لن يسبب ضرراً مباشراً، وأن على من يضيفها إيجاد طريقة لتنفيذ الشفرات التي تمت إضافتها. ولاحظوا أنه بعد اكتشافهم لتلك الطريقة في غزو برمجيات الذكاء الاصطناعي، بات بإمكان برامج مكافحة الفيروسات البحث عن تلك البرمجيات الضارة واكتشافها عقب تحديثها لتتوافق مع ذلك الغرض.
ما هي الثورة الصناعية الرابعة؟

AI بالعربي – “متابعات” يكثر الحديث عن الثورة الصناعية الرابعة، أو 4IR، التي بأبسط تعريفاتها، تشير إلى استمرار رقمنة التصنيع التقليدي والممارسات الصناعية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات وغيرها من جوانب التكنولوجيا الحديثة. وكان كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي، قد قدم مصطلح الثورة الصناعية الرابعة لأول مرة عام 2015، مع فريق من العلماء الذين وضعوا استراتيجية فائقة التكنولوجيا للحكومة الألمانية آنذاك. أسهل طريقة لفهم الثورة الصناعية الرابعة هي التركيز على التقنيات التي تقودها، وتشمل الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى جعل الأجهزة والحواسيب تفكر وتحلل مثل العقل الإنساني، والبلوك تشين التي تضمن طريقة آمنة، لا مركزية وشفافة لتسجيل وتبادل البيانات، والواقع الافتراضي أو VR، الذي يقدم تجارب رقمية باستخدام سماعة أو نظارة تحاكي العالم الحقيقي، والواقع المعزز AR، الذي يدمج العالمين الرقمي والمادي.
شركة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تجمع تمويلًا بتقييم 6.3 مليار دولار

AI بالعربي – “متابعات” جمعت شركة “داتا روبوت DataRobot” لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي 300 مليون دولار في جولة تمويلية جديدة، ما ضاعف تقييم الشركة إلى 6.3 مليار دولار. وقالت الشركة إن الجولة التمويلية شارك فيها “تايجر جلوبال” و”ألتميتر كابيتال”، بالإضافة إلى مستثمرين جدد مثل “كونتربوينت جلوبال” الذراع الاستثماري لبنك “مورجان ستانلي” و”فرانكلين تمبلتون”. وفي نوفمبر الماضي، بلغ تقييم شركة “داتا روبوت” نحو 2.7 مليار دولار في جولة تمويلية. وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في الشهر الماضي أن الجولة التمويلية الحالية من المتوقع أن تكون الأخيرة قبل قيد الشركة في سوق الأسهم. وتقدم “داتا روبوت” التي تأسست في عام 2012 نظامًا أساسياً قائماً على الاشتراك للتعلم الآلي، لمساعدة الشركات على استخدام البيانات الضخمة لإصدار توقعات.
“الذكاء الاصطناعي” يغير من وجه مستشفيات المستقبل

AI بالعربي – “خاص” أصبحت المستشفيات تقدم العديد من الخدمات الجديدة، التي تعتمد في عملها على تقنيات “الذكاء الاصطناعي“، وذلك لما تقدمه تقنيات “الذكاء الاصطناعي” من إسهامات كبيرة، في جميع ما يتعلق بالمجال الطبي وفي مختلف التخصصات. أصدرت “شركة ديلوات للاستشارات” تقريرًا يحتوي على نماذج من الأعمال التجارية المستقبلية، وتناول التقرير مستشفيات المستقبل، وأشار لأنها سوف تصبح أصغر حجمًا وأكثر تخصصًا ومرونةً وعالية الرفاهية، كما أوضح التقرير أن انتشار جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، قد أسرع من إجراء هذا التحول الكبير. ومن أبرز الخدمات التي اعتمدت فيها المستشفيات على تقنيات الذكاء الاصطناعي هي عمليات التنظير الداخلي لأمراض الجهاز الهضمي، والذي أسهم في تحسين قراءة الاختبارات الشعاعية، بالإضافة إلى أنظمة المراقبة الرقمية للعلامات الحيوية ومستويات الأكسجين في الدم للمرضى عن بُعد، ومن ثَمّ إرسال الإنذارات والتنبيهات من الأجهزة الموصولة بأسرّة المرضى بشكل تلقائي، إلى أجهزة نداء آلي يحملها كامل أفراد فريق التمريض، مما يؤدي إلى الاستجابة الفورية من فريق التمريض المؤهل، في حال حدوث أي طارئ أو تغيير في العلامات الحيوية أو في مستويات الأكسجين في الدم وغيرها. اقام الباحثون استطلاعًا للرأي بين العاملين في قطاع الصحة والتقنية وتجارب العملاء، وكان ذلك قبل بدء الجائحة، بعدها قاموا بتنظيم مقابلات مع الخبراء في إبريل من العام الماضي، وقد توصل التقرير إلى أن التوقعات تستشرف تسارع نسق التغيير الذي تحتاجه المستشفيات، حيث قالت “كوليني غيبرييز” الكاتبة المساعدة مديرة “شركة ديلوات”: “اُختُزِل المسار الزمني الذي توقعه الشركاء لحدوث التغيرات”، لذا فإننا سنناقش من خلال هذا التقرير بعض التغيرات التي يرى العلماء أنها ستحدث قريبًا للمستشفيات. استخدامات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات: باتت المستشفيات تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي في الكثير من أعمالها، وفيما يلي نستعرض أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات: عمليات التنظير يجري في الوقت الحالي استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي، في عمليات التنظير الداخلي لأمراض الجهاز الهضمي وتحسين قراءة الاختبارات الشعاعية، وذلك عن طريق استخدام هذه التقنية في برنامج الجراحة الروبوتية، كما أن تقنيات “الذكاء الاصطناعي” لديها إمكانات واعدة، وذلك بعد أن أصبح التحقيق في أبعاد هذه التقنيات والقدرة على تطبيقها موضع اهتمام أساسي. ووِفقًا لمتخصين فمن المنتظر أن يتم استكشاف تطبيقات أخرى لتقنيات “الذكاء الاصطناعي”، ستساعد إجراء عمليات التنظير الداخلي لأمراض الجهاز الهضمي، وذلك من خلال الهيكلية التي تعمل المستشفيات على تطويرها في الوقت الحالي، حيث أن “الذكاء الاصطناعي” سيقوم بأدوار هامة في مُختلف التخصصات والأقسام داخل المستشفيات، كما أن هناك خطة تعزز من استخدام تقنيات “الذكاء الاصطناعي” في عمليات التنظير الداخلي، من المقرر البدء في تنفيذها خلال هذا العام. القدرة على التنبؤ ما زالت قدرة “الذكاء الاصطناعي”، على التنبؤ ببعض نواحي الرعاية الطبية غير واضحة، لذا فإن هناك أساسيات هامة مطلوبة لضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وهي تشمل المزيد من التعلم والتعاون مع المؤسسات الأم، وعلى الاهتمام بالعمل مع “مايو كلينك”، وعلى تشغيل “معمل الذكاء الاصطناعي” الذي يتيح التعرف على البيانات الأولية المخزنة لجميع للمرضى، والبدء بعدها في الاستقراء والتعلم على أساس تلك البيانات الأولية لإتمام عملية التنبؤ عبر الذكاء الاصطناعي، حتى يتسنى لنا تطبيقها على المرضى الجدد. الأنظمة الملاحية الجراحة تعد من أبرز التخصصات التي تتناولها تقنيات “الذكاء الاصطناعي”، حيث أن جرّاحي الأعصاب والأنف والأذن والحنجرة، يقومون باستخدام “أنظمة ملاحية” تعمل على توظيف التصوير المقطعي في تصميم شكل ثلاثي الأبعاد، وذلك عن طريق مؤشر لمعايرة النموذج مع حدود رأس المريض، أو مع دماغه أو جيوبه الأنفية أو مع الأورام في أي منطقة محددة في المريض. مكافحة العدوى يعد جهاز “الروبوت الذكي للتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية”، هو أحد الحلول المتطورة للتكنولوجيا التي يتم استخدامها للقضاء على جميع أشكال الجراثيم والفيروسات، الأمر الذي يضمن تجربة آمنة للمرضى والكادر الطبي والعاملين في كل الأقسام والمرافق داخل المستشفيات، ويعتبر هذا الروبوت ابتكارًا ثوريًا في عالم التعقيم الآمن، حيث أنه لا يستخدم المواد الكيماوية التي قد تتسبب في أي نوع من الأضرار، كما أنه لا يترك أي أثر من يقايا عملية التعقيم، كما أن الروبوت به 8 ألوان ضوئية للموجات القصيرة أو الأشعة فوق البنفسجية وغير ذلك، كما يقوم أيضًا بتوفير تغطية بزاوية 360 درجة حتى يتمكن من تعقيم كل الزوايا والاتجاهات، ويتم استخدام الروبوت حاليًا في غرف المرضى وفي غرفة العمليات وفي الممرات، بل حتى في المساحات الكبيرة، والروبوت يتسم بدرجة عالية من الأمان حيث تم تزويده بأجهزة استشعار، تحفزه على التوقف قبل الاقتراب من أي جسم منعًا للاصطدام به. تحويل المستشفى إلى دار ضيافة تقليل قبول أعداد المرضى ورفع درجة تخصص المستشفى، يؤدي إلى استغلال المساحات المتبقية من استضافة أسر المرضى للمبيت مع المريض، في إنشاء مطاعم ومتاجر تخدم كلًا من أسر المرضى والعاملين في المستشفيات، وبهذا الشكل تتمكن المستشفيات من تقديم رعايةً متكاملةً للمرضى وأسرهم وللعاملين لديها. غرف مرنة ومساحات ذكية ستتحول غرف المستشفى إلى غرف ذكية، وهي تختلف عما اعتدنا عليه، فالمستشفيات اليوم تضُمُّ غرفًا متعددة الأنواع تم تصميمها لتقديم مختلف الخدمات، وذلك بدءًا بغرف الطوارئ وغرف العناية بحالات الرضوض، وصولًا إلى غرف العمليات والشفاء، حيث أن عملية نقل المرضى من غرفة إلى أخرى ترفع من خطر إصابتهم بالعدوى، والغرف المستقبلية ستتضمن جدرانًا متحركةً وتقنياتٍ مدمجة، كما انها ستعمل على توفير جميع ما يلزم لتقديم شتى أشكال الخدمات الطبية متى ما دعت الحاجة، مما يعني أن مريض السكتة الدماغية سيتلقى علاجه في غرفة مشابهة لتلك التي يتلقى فيها مريض كسر العظام علاجه، أما عمليات القلب المفتوح فهي تتطلب غرفًا عالية التخصص، لكن إطلاق هذه الغرف الذكية يتطلب قرارًا بإعادة بناء المستشفى أو بتجديدها على الأقل. التأقلم مع المتوفر سيتغير حجم المستشفى تلقائيًا مع تغير طرق تقديم الرعاية الطبية، وستصبح خدماتها أكثر تخصصًا، كما أن عدد الزيارات غير المرتبطة بفيروس كورونا إلى المستشفى سينخفض أثناء الجائحة، وهو ما دفع مدراء المستشفيات إلى التفكير بطريقة تساعدهم على التأقلم مع الوضع الراهن، والذي أدى بدوره إلى انخفاض الأرباح وبالتالي تقنين المصاريف، الأمر الذي دفعهم إلى توجيه ميزانيتهم لدعم من يرغبون في الاستثمار.