كتاب “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي السيبراني”

208

AI بالعربي – متابعات

صدر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة للجامعة العربية كتاب بعنوان:  المدخل إلى الذكاء الاصطناعي السيبراني

 للمؤلف أ.د. علاء عبدالرزاق السالمي، عضو المنتدى العراقي للنخب والكفاءات.

 أهم أهداف الكتاب:

أولًا– التعرف على أساسيات الذكاء الاصطناعي وشرح مفهوم الذكاء الإصطناعي السيبراني.

ثانيًا- توضيح كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخدم الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات التي يتعرض إليها.

ثالثًا– يوضح لنا بشكل تفصيلي التهديدات السيبرانية العالمية، بحيث بدأت الدول  في الوقت الحاضر تستشعر بخطورة هذه التهديدات.

رابعًا– يحدد علاقة الأنظمة الذكية مع موضوع الأمن السيبراني من خلال التطرق إلى تركيبها وعملها وفوائدها وأنواعها.

خامسًا- الوقوف على تكنولوجيا حرب المعلوماتية المتوقعة التي تودي الى تطوير جيل جديد من “الأسلحة المعلوماتية الذكية.

سادسًا- يعطي تصور عن مستقبل الذكاء الاصطناعي السيبراني ودوره الكبير المتوقع في صد مثل هذه الهجمات.

 القيمة المضافة للكتاب ؟

أن القيمة المضافة تكمن في كون موضوع الكتاب موضوعًا هامًا وحيويًا يتعلق ويعد من المراجع القليلة في مجاله في المكتبة العربية سواء من حيث مضمونه أو طريقة عرضه، وسيستفيد منه المهتمين بهذا المجال، وأيضًا يمكن اعتماده كمرجع تدريسي لطلبة الجامعات والمعاهد في أقسام الأمن السيبراني ونظم المعلومات والحاسوب على مجابهة التحديات الداخلية والخارجية لكونه يتضمن حالات تدريبية وتمارين تطبيقية تفيد الطلبة مستقبلًا في هذا المجال.

 المنهجية المتبعة في إعداد الكتاب والتوثيق.

الأسلوب العلمي في توثيق البيانات والمعلومات التي تضمنها الكتاب، واستخدام المواد التوضيحية، وصفة الحياد في مختلف جوانب الكتاب، والاعتماد على المراجع الحديثة المتوفرة على شبكة الإنترنت وغيرها.

محتويات الكتاب:

يحتوي الكتاب ستة فصول، تناول الفصل الأول أساسيات الذكاء الاصطناعي وشرح مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يكون هدفه الأساسي جعل الحاسوب وغيره من الآلات تكتسب صفة الذكاء وتكون لها القدرة على القيام بأشياء ما زالت إلى عهد قريب حصرًا على الإنسان كالتفكير والتعلم والإبداع والتخاطب.

وكما يستعرض هذا الفصل تاريخ ظهور هذا العلم الذي ظهر في الخمسينيات من القرن الماضي ويتناول آخر تطوراته في القرن الحالي منها الشبكات العصبية الاصطناعية، وما لها من تأثيرات على ميادين غير علمية كثيرة، أما الفصل الثاني: يتناول التطرق إلى الأمن السيبراني ليمكننا توضيح كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخدم الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات التي يتعرض إليها.

أما الفصل الثالث: يوضح لنا بشكل تفصيلي التهديدات السيبرانية العالمية، أما الفصل الرابع: يحدد علاقة الأنظمة الذكية مع موضوع الأمن السيبراني من خلال التطرق إلى تركيبها وعملها وفوائدها وأنواعها.

والفصل الخامس يتطرق إلى تكنولوجيا حرب المعلوماتية المتوقعة التي تودي إلى تطوير جيل جديد من “الأسلحة المعلوماتية الذكية”،

أما الفصل الأخير يعطي تصورًا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي السيبراني ودوره الكبير المتوقع في صد مثل هذه الهجمات.

اترك رد

Your email address will not be published.