مشاريع طلابية مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات

إبداع المنطقة الشرقية

32

AI بالعربي – متابعات

شهد معرض “إبداع الشرقية” الذي تنظمه إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية تنوعاً كبيراً في المشاركات، حيث قدم طلاب وطالبات المنطقة الشرقية 85 مشروعاً في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وتنوعت المشاركات في مجال الذكاء الاصطناعي بين مشاريع تهدف إلى تحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، ومشاريع أخرى تسعى إلى تطوير تطبيقات جديدة في قطاعات مختلفة.

أما في مجال الروبوتات، فقد قدم الطلاب والطالبات حلولاً مبتكرة لاستخدام الروبوتات في خدمة قطاعات النفط والصحة وأجهزة التكييف والأعمال الكهربائية وغيرها.

وتمثل المشاركات التي قدمها طلاب وطالبات مدارس مكاتب تعليم شرق الدمام وغربها، الدفعة الأولى من المشاركات على مستوى المنطقة الشرقية يليها مشاركات طلاب وطالبات مكاتب تعليم الخبر والقطيف والجبيل وغيرها يومي الثلاثاء والأربعاء وذلك استعداداً للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع 2024“.

تحكيم المشاريع

شهد المعرض حضور لجان التحكيم من خبراء ومتخصصين من الجامعات وبيوت الخبرة لتحكيم المشاريع وإبداء الملاحظات العلمية والعمل على فرص التحسين.

فيما تناولت ورشة العمل الثانية المخصصة للطلبة الموهوبين خطة العمل لكل مشروع ورحلة الموهوب من تقديم الفكرة الأساسية حتى الوصول للمنافسة على المسابقات وكيفية إجراء البحث العلمي والمنهجيات المعتمدة علمياً.

وأعرب مدير عام التعليم د. سامي العتيبي، عن اعتزازه بطلاب وطالبات المنطقة الشرقية الموهوبين، وحجم ومستوى المشاركات في المعرض التي تنم عن جهود بحثية وابتكارات في العديد من المجالات.

بيئة علمية إبداعية

حث، العتيبي، خلال كلمته للطلاب والطالبات زوار المعرض في ورشة العمل الأولى، على ضرورة الاطلاع على منتجات قرانهم واستعراض تجاربهم لبدء مشاريعهم مستقبلاً، موكداً أن إدارة التعليم ستقدم الدعم اللازم للطلبة الباحثين وإدارات الموهوبين والموهوبات بتحقيق بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لهم لتشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلمي واكساب الطلبة مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية طوال فترة الترشيح حتى المنافسة على المسابقات الوطنية والدولية.

يذكر أن الأولمبياد والمسابقات العلمية تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ضمن محور اقتصاد مزدهر، وذلك بتوفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد والذي يتطلب التركيز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال.

وتماشياً مع خطة التنمية العاشرة في التحول إلى مجتمع معرفي مبدع، يأتي الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع“ لإيجاد بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لعقل الباحث العلمي، وتهيئته للمنافسة والدخول في المنظومة العالمية المعرفية القائمة على البحث العلمي والابتكار لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة.

اترك رد

Your email address will not be published.