إطلاق مبادرة “تشان زوكربيرج” لعلاج الأمراض بـ”الذكاء الاصطناعي”

37

AI بالعربي – متابعات

أعلنت مؤسسة “تشان زوكربيرج” المملوكة لـ”مارك زوكربيرج” وزوجته “بريسيلا تشان”، عن تمويل بناء نظام حاسوبي ضخم للأبحاث الطبية مكون من أكثر من 1000 وحدة معالجة رسوميات متطورة من نوع H100 المستخدمة ضمن الخوادم التي تركز على الذكاء الاصطناعي.

وأشارت المبادرة في بيان صحفي إلى أن مجموعة وحدات معالجة الرسوميات الجديدة هذه تؤدي إلى اكتشافات جديدة رائدة قد تساعد بحلول نهاية هذا القرن في علاج جميع الأمراض أو الوقاية منها أو إدارتها.

وتهدف مجموعة وحدات معالجة الرسوميات الجديدة لإتاحة وصول الباحثين إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي لدراسة الخلايا السليمة والمريضة، ويساعد استخدام النماذج التنبئية للخلايا البشرية الباحثين في فهم كيفية استجابة الجسم للأمراض أو الأدوية الجديدة.

ويشبه الأمر تشغيل خلية افتراضية من خلال عمليات محاكاة مختلفة لمعرفة ما يمكن أن يحدث، كما أوضحت تشان وزوجها زوكربيرج في مقال ضمن مجلة «MIT Technology Review».

وأوضحت تشان في البيان الصحفي أن نماذج الذكاء الاصطناعي تتنبأ بكيفية استجابة الخلية المناعية للعدوى، وما يحدث على المستوى الخلوي عندما يولد طفل مصاب بمرض نادر، أو حتى كيفية استجابة جسم المريض للدواء الجديد.

وتعتبر هذه الأدوات باهظة الثمن لدرجة أنها بعيدة عن متناول العديد من العلماء، وهذا ما تريد المبادرة تغييره.

ومن المتوقع أن تشغل مجموعة وحدات معالجة الرسوميات الجديدة نماذج الخلايا البشرية المتاحة بشكل مفتوح من أجل تسريع الأبحاث الطبية وتشجيع العلماء على العمل بشكل تعاوني، كما تقول المبادرة.

وتدرب مجموعة وحدات معالجة الرسوميات الجديدة الممولة من مؤسسة مارك زوكربيرج وبريسيلا تشان عبر مجموعات البيانات الموجودة حاليًا من أجل تطوير نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي، ويتضمن ذلك بيانات من أداة برمجية للمؤسسة فهرست نحو 50 مليون خلية فريدة.

ووفقًا للتقرير، فإنه من المتوقع أن يصبح نظام الحوسبة الجديد بمجرد اكتماله واحدًا من أكبر مجموعات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الأبحاث غير الربحية، مع أنه لن يكون كبيرًا مثل الأنظمة المماثلة المستخدمة لتطوير المنتجات التجارية في القطاع الخاص.

وتشتري Biohub Network التابعة للمؤسسة وحدات معالجة الرسوميات، حيث تجمع Biohub Network بين المؤسسات التقنية والعلمية المختلفة بهدف متابعة التحديات العلمية الكبرى في أفق زمني يتراوح بين 10 أعوام و15 عامًا.

واستخدم الذكاء الاصطناعي لسنوات في مجال علوم الحياة، حيث تستطيع منصة AlphaFold من جوجل التنبؤ بهياكل البروتين، في حين تكتشف منصة RadImageGAN من إنفيديا مجموعة واسعة من الحالات الطبية، ومنها السكتة الدماغية والنوبات القلبية والسرطان.

اترك رد

Your email address will not be published.