مشاعر فخر لدى الشباب السعودي المشارك في تنظيم قمة العشرين

17

متابعات – AI بالعربي 

لم يكن اليوم الأخير في قمة العشرين، التي عقدت برئاسة السعودية، يوما عاديا في حياة الشباب والفتيات المشاركين في تنظيم الفعاليات، أو الإعلاميين، الذين تولوا مسؤولية تغطية القمة داخل المملكة لأول مرة منذ بداية حياتهم الصحافية.
قمة العشرين هذا العام تمثل تجربة لا تنسى، فهي ومع كونها أول قمة تعقد تحت رئاسة السعودية، فهي جاءت في وقت وباء اجتاح العالم، وقلب حياة الأفراد رأسا على عقب، ما جعلها تسجل اسمها كأول قمة لمجموعة العشرين تعقد افتراضيا.
والتقت “الاقتصادية” مجموعة من الشباب والصحافيين، الذين شهدوا فعاليات القمة منذ بدايتها حتى أسدل الستار عليها بكل ما شهدته من أنشطة وفعاليات.
تقول الشابة أفنان العنزي، متخصصة في أمن المعلومات في الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، إنها وزملاءها في غاية الفخر والسعادة للمجهود، الذي بذلوه في إدارة القمة افتراضيا، فمنذ أكثر من شهر وهم على أهبة الاستعداد ويعملون على مدار الساعة ومناوبات للتأكد من أن القمة ستمر دون أي إشكاليات، فلم يتنفسوا الصعداء إلا بعد انتهاء آخر بث تضمه أجندة قمة العشرين.
ونوهت بحديثها إلى أن المشاعر، التي تشعر بها لا يمكن وصفها بالكلمات، مضيفة “عندما تكون بلدك هي محط أنظار العالم، فهو شيء جميل، والأجمل منه أن يكون لك دور بسيط في المساهمة بجزء بسيط في الصورة، التي شاهدها أغلبية سكان العالم”.
وأكدت أنها على الرغم من كونها فتاة ومن المعتاد أن تلتزم بأوقات العمل والانصراف، لكن أهلها كانوا من الداعمين لها، فعندما كانت تتأخر في العمل كانوا يشجعونها معتبرين أنها تقوم بعمل وطني يستحق أن تبذل كل الوقت ليكون على مستوى التطلعات.
من جهته، ذكر يفان تو مراسل وكالة “الأنباء الصينية”، أنه مقيم في السعودية من ثمانية أعوام، وهي المرة الأولى، التي يغطي فيها قمة العشرين، فلم يسبق له تغطيتها في أي دولة أخرى.
وأشار إلى أن هذه القمة كان يتوقع مساعدة من بقية زملائه في الصين، ولكن كونها افتراضية، فإن العمل وقع على ساعده بالكامل، واصفا المجهود، الذي بذلته السعودية لإخراج القمة افتراضيا بالمميز والجبار. وعد أنه محظوظ بإتاحة الفرصة للخروج بقصص صحافية من قمة افتراضية، متمنيا لو كان أتيح لزملائه من الصحافيين الحضور والتغطية للتعرف على المملكة عن قرب وكثب.

اترك رد

Your email address will not be published.