الذكاء الاصطناعي يغزو التجارة الإلكترونية.. “فيزا” و”ماستركارد” يلحقان بالسباق

AI بالعربي – متابعات

دخل الذكاء الاصطناعي بقوة إلى عالم التجارة الإلكترونية، متجاوزًا الشركات الناشئة ليصل إلى عملاقي بطاقات الائتمان، “فيزا” و”ماستركارد”، اللتين أعلنتا هذا الأسبوع عن تبني أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تغيّر تجربة التسوق والشراء عبر الإنترنت.

أعلنت “فيزا” يوم الأربعاء عن مبادرتها الجديدة “التجارة الذكية”، التي تُمكّن وكلاء الذكاء الاصطناعي من التسوق وإجراء عمليات الشراء نيابة عن المستهلكين، استنادًا إلى تفضيلاتهم المحددة مسبقًا، وفقًا لما ذكره تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.

وفي بيان رسمي، قال جاك فوريستيل، كبير مسؤولي المنتجات والاستراتيجيات في فيزا: “كل مستهلك يضع حدوده، وفيزا تُساعد في إدارة الباقي”. وأضاف أن الشركة تتعاون مع كبرى شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة لتقديم تجارب تسوق مدعّمة بالذكاء الاصطناعي، أكثر أمانًا وخصوصية وسلاسة.

وتشمل قائمة الشركاء: “أنثروبيك”، “آي بي إم”، “مايكروسوفت”، “ميسترال إيه آي”، “أوبن إيه آي”، “بيربليكسيتي”، “سامسونغ”، و”سترايب”، وغيرها.

وجاء إعلان فيزا بعد يوم من إعلان “ماستركارد” عن خدمة “Agent Pay”، التي تدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في تجربة الشراء، عبر تقديم توصيات ذكية وتنفيذ عمليات الدفع ضمن محادثات المستخدم.

وقالت ماستركارد في بيان: “بالنسبة لشابة تخطط لحفل عيد ميلادها الثلاثين، يمكنها الآن التحدث مع وكيل ذكاء اصطناعي لاختيار الملابس والإكسسوارات المناسبة، وإتمام عملية الشراء وفقًا لذوقها وتفاصيل المناسبة وتوقعات الطقس، بل واقتراح أفضل وسيلة للدفع”.

وأكدت ماستركارد تعاونها مع “مايكروسوفت”، و”آي بي إم”، و”برينتري”، و”Checkout”، لتوسيع نطاق تطبيقات “التجارة الوكيلة”.

ولم تقتصر هذه الموجة على فيزا وماستركارد فقط، إذ أعلنت “باي بال” أيضًا عن حلولها الخاصة في التجارة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما بدأت “أمازون” في اختبار وكيل تسوق جديد يحمل اسم “اشترِ لي”.

وقدمت “OpenAI”، و”غوغل”، و”Perplexity” أدوات مشابهة، تتيح للوكلاء الذكيين تصفح المواقع ومساعدة المستخدمين على اتخاذ قرارات الشراء. وأعلنت “OpenAI” كذلك عن تحديث أداة البحث في تطبيق “شات جي بي تي” لتقديم تجربة تسوق إلكتروني أكثر تطورًا.