حلت الكويت في المركز الأخير خليجيًا والمرتبة الـ 54 عالميًا من بين ١٧٢ دولة، وذلك ضمن مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 2020.
يقيس المؤشر مدى استعداد الحكومات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة لمواطنيها!
وجاءت الإمارات في المرتبة السادسة عشرة والأولى خليجيًا وعربيًا، وقطر في المرتبة السابعة والثلاثين، والسعودية في المرتبة الثامنة والثلاثين، والبحرين في المرتبة الثالثة والأربعين، بينما حلت عمان في المرتبة الثامنة والأربعين، وجاءت اليمن الأخيرة عالميًا.
ويستند المؤشر على عدد من العوامل منها الحوكمة، والرؤية الحكومية، والقدرة الرقمية، والمرونة، والقدرة على الابتكار، وتوفير البيانات، والبنية التحتية، ورأس المال البشري.
وبالنسبة لمحور الحكومة، يؤكد المؤشر أنه يجب أن تكون الحكومة على استعداد لاعتماد الذكاء الاصطناعي وقادرة على التكيف والابتكار للقيام بذلك.
وتجتاج الحكومة في قطاع التكنولوجيا إلى إمداد جيد بأدوات الذكاء الاصطناعي من قطاع التكنولوجيا.
وفيما يخص البيانات والبنية التحتية، فيجب بناء هذه الأدوات وتدريبها على بيانات تمثيلية عالية الجودة، وتحتاج الحكومة إلى البنية التحتية المناسبة ليتم تسليمها إلى المواطنين واستخدامها!
وحصلت الكويت على أقل الدرجات في الرؤية (0%) وفي حجم قطاع التكنولوجيا ( ٢٦,٩٣٪)، وفي رأس المال البشري: (٣٥,٥٥٪)، والقدرة على الابتكار (٣٩,٥١٪).
ويصدر مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي عن مؤسسة أوكسفورد انسايتس ومقرها لندن بالمملكة المتحدة ومركز أبحاث التنمية الدولية.
