الذكاء الاصطناعي يكسر الكود الوراثي في أيام ويمهّد الطريق لعلاجات “كريسبر” للأمراض النادرة
AI بالعربي – متابعات
حقق فريق من الباحثين اختراقًا علميًا لافتًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تمكنوا من فك الشيفرة الوراثية في غضون أيام فقط، بعد أن كانت هذه العملية تستغرق سنوات من العمل المعملي المكثف.
ويُعد هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الطب الوراثي، إذ يفتح الباب أمام انطلاق تجارب علاج كريسبر على نطاق أوسع لعلاج الأمراض النادرة في مراكز طبية حول العالم.
وتعتمد التقنية الجديدة على خوارزميات متقدمة للذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل التسلسلات الجينية المعقدة بدقة استثنائية، وتحديد الطفرات المسؤولة عن الإصابة بالأمراض النادرة خلال وقت قياسي.
ومن شأن هذا التطور أن يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات الجينية، ويزيد من فرص التصدي لحالات مرضية كان يُنظر إليها سابقًا على أنها مستعصية أو غير قابلة للعلاج.
ويرى الخبراء أن هذه الطفرة العلمية قد تعيد رسم خارطة الطب الجيني في العقد القادم، حيث يمكن أن تتحول مناهج التشخيص والعلاج إلى أنظمة أسرع وأكثر دقة بفضل الدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات التعديل الجيني مثل كريسبر.
كما يتوقع أن تساهم هذه التطورات في خفض تكلفة الأبحاث، وتوسيع نطاق المستفيدين من العلاجات المتقدمة، مما يمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم.