دور كبير للذكاء الاصطناعي في مساعدة أصحاب الهمم

AI بالعربي – “خاص”

في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم في كافة المجالات، تبحث التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي عن تسهيل حياة البشر، حيث أصبح كل شيء متاح من دون عناء، فاستطاعت توفير حياة طبيعية لملايين من ذوي الهمم، من خلال تسخيرها لخدمة هذه الفئة التي تحتاج إلى المساعدة بالفعل.
وقد نجحت هذه التكنولوجيا الحديثة في توفير عدد لا بأس به من الابتكارات والاختراعات، التي أدت في النهاية إلى مساعدة ذوي الهمم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وسلس، وفيما يلي نرصد أبرز الابتكارات التي طورتها التكنولوجيا بهدف مساعدة أصحاب الهمم الخاصة.

مساعد الصوت
يتيح مساعدو الصوت مثل: “Siri” ،”Alexa”، “Amazon Echo” القيام بالكثير من الأنشطة بدءً من طلب محلات البقالة، وسيارات الأجرة، والاتصال بالأهل، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات دون حاجة إلى أي قدر من الحركة البدنية، كما توسعت تقنية مساعد الصوت في المنزل أيضًا، وذلك مع أنظمة مثل: “HomeKit” من شركة “Apple” ومثل “Google Home” التي تعمل في التحكم بأنظمة التدفئة أو التبريد والإضاءة والموسيقى.

يد روبوتية 3D لترجمة الكلمات للصم في دقائق
تمكنت التكنولوجيا الحديثة من تطوير يد ربوتية، تحول الكلمات إلى إشارات تساعد الصم على الفهم، حيث تمكن مجموعة من العلماء البلجيكيين من تطوير يد ربوتية، يمكنها ترجمت الكلمات إلى إيماءات لغة إشارة الصم، حيث أطلقوا عليها اسم “Project Aslan”، ويبلغ سعر هذه اليد المطورة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد 560 دولارًا.

الاتصال المرئي
يوجد نحو 2.5 مليار مستخدم لتطبيقات الاتصال المرئي “مكالمات الفيديو”، والتي يتزايد استخدامها على الدوام حتى أصبحت جزءً لا يتجزأ من الحياة اليومية، بعدما لم يكن بمقدور ضعاف السمع لفترة طويلة استخدام الهواتف المحمولة للاستفادة منها في إجراء المكالمات، لكن مع ظهور مكالمات الفيديو عبر “Skype” أو “Apple’s Facetime” صار من الممكن للصم إجراء مكالمات فيديو، والتحدث فيها بلغة الإشارة، أو قراءة الشفاه.

أذرع 3D بتصميمات الشخصيات الكرتونية للأطفال
توصل العلماء أيضًا إلى اختراع أذرع 3D بتصميمات الشخصيات الكرتونية للأطفال، حيث نجحت شركة بريطانية تحمل اسم “Open Bionics” أذرع صناعية شديدة التطور، تشبه تلك التي يرتديها الأبطال الخارقون، والمصممة خصيصًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم على زيادة ثقتهم بأنفسهم، حيث تم تنفيذها بتصميمات مميزة تجذب الأنظار، وهي مستوحاة من أفلام الخيال العلمي ومن الشخصيات الخارقة مثل الرجل الحديدي.

اللمسة المساعدة
تتيح خاصية اللمسة المساعدة على الهواتف الذكية مثل “Apple” و”Android” للأشخاص ذوي الوظائف الحركية المحدودة، ميزة استخدام منتجات وتطبيقات تتطلب إيماءات متكررة ومحددة، مثل النقر والتمرير والقرص والسحب.

سكوتر لذوى الاحتياجات الخاصة
نجح العلماء في ابتكار سكوتر خاص لأصحاب الاحتياجات الخاصة، حيث تمكن مخترع اسكتلندي يُدعى “أيان جراي” من ابتكار سكوتر جديد ذكي يحمل اسم “RollerScoot” مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، ويعمل هذا الأسكوتر على نقل أصحاب الهمم بسهولة فائقة إلى جميع الأماكن، حيث يبلغ وزنه 25 كيلوجرامًا ويعمل بالبطاريات، كما يمكنه السير لمسافة تصل إلى 19 كيلومترًا بسرعة تصل إلى 6 كيلومترات في الساعة.

سماعات طبية حديثة
بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يصل عدد من يعانون من ضعف في السمع بحلول عام 2050 إلى حوالي مليار شخص حول العالم، حيث تعمل شركات التكنولوجيا الكبرى مع مصممي السماعات الطبية، لضمان توافق الهواتف الذكية مع أجهزة السمع التي يستخدمونها بصفة مستمرة.

خرائط جوجل تساعد ذوى الاحتياجات الخاصة
شركة جوجل هي الأخرى تحاول مساعدة ذوي الهمم، حيث أعلنت الشركة عن ميزة جديدة خاصة بخدمة الخرائط الخاصة بها، وهي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على معرفة معلومات أكثر عن الأماكن التى يريدون الذهاب إليها، خاصة إذا كان من السهل الوصول إلى مطعم أو مبنى آخر باستخدام كرسي متحرك أم لا، وعلى الرغم من أن الشركة سبق وأضافت ميزة لهذه الفئة، من أجل المساعدة في العثور أكثر على الأماكن الملائمة إلا أن الميزة الجديدة توفر قدرات جديدة.
مايكروسوفت تساعد المكفوفين على رؤية ما يحدث حولهم:
لم تكن شركة مايكروسوفت بعيدة عن أصحاب الهمم، حيث كشفت الشركة عن تطويرها لتطبيق جديد يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل مساعدة المكفوفين على رؤية العالم من حولهم بشكل غير مسبوق، حيث سيعمل التطبيق باستخدام كاميرا الهاتف الذكى أو زوج من النظارات الذكية المزودة بكاميرا، ويمكن للتطبيق أن يوفر لمستخدمه نظرة حقيقية عما يحدث حوله.

لوحة مفاتيح وشاشة بطريقة “برايل”
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هناك حوالي 40 مليون شخص حول العالم مصابون بالعمى، كما يعاني 217 مليون شخص آخر من ضعف شديد في النظر، مما يعني أن الوصول إلى الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ليس سهلاً، وربما يكون في بعض الأحيان مستحيلًا.

Abu Dhabi launches database for persons of determination - The Filipino Times

Related Posts

“الاستقرار الحسابي تحت الضغط”.. كيف تصمد النماذج في البيئات المتطرفة؟

22 / 100 بدعم من Rank Math SEO نتيجة تحسين محركات البحث “الاستقرار الحسابي تحت الضغط”.. كيف تصمد النماذج في البيئات المتطرفة؟ AI بالعربي – خاص مع توسع استخدام الذكاء…

أكمل القراءة

“مفاتيح القرارات غير المرئية”.. كيف تفكر النماذج التوليدية خلف الكواليس؟

23 / 100 بدعم من Rank Math SEO نتيجة تحسين محركات البحث “مفاتيح القرارات غير المرئية”.. كيف تفكر النماذج التوليدية خلف الكواليس؟ AI بالعربي – خاص مع انتشار النماذج التوليدية…

أكمل القراءة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You Missed

“Lawgeex” أداة متطورة لمراجعة وتعديل الوثائق القانونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 4 views
“Lawgeex” أداة متطورة لمراجعة وتعديل الوثائق القانونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

“سدايا” تمنح شركة “سدم” وسم “ملتزم” وشهادة اعتماد مقدم خدمات ذكاء اصطناعي تقديرًا لالتزامها الأخلاقي والتقني

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 5 views
“سدايا” تمنح شركة “سدم” وسم “ملتزم” وشهادة اعتماد مقدم خدمات ذكاء اصطناعي تقديرًا لالتزامها الأخلاقي والتقني

ابتداءً من العام الدراسي المقبل: الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام في السعودية

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 15 views
ابتداءً من العام الدراسي المقبل: الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام في السعودية

“الاستقرار الحسابي تحت الضغط”.. كيف تصمد النماذج في البيئات المتطرفة؟

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 12 views
“الاستقرار الحسابي تحت الضغط”.. كيف تصمد النماذج في البيئات المتطرفة؟

“تصميم الإشارات العاطفية” في الواجهات الذكية.. كيف تبني الثقة مع المستخدم؟

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 12 views
“تصميم الإشارات العاطفية” في الواجهات الذكية.. كيف تبني الثقة مع المستخدم؟

الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن البشر: متى تكون الكفاءة التقنية غير كافية؟

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 10 views
الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن البشر: متى تكون الكفاءة التقنية غير كافية؟