ونشرت “أمازون” على موقعها الرسمي صورة الروبوت الضخم الذي قالت إنه قادر على التعامل مع آلاف البضائع المختلفة.

وأضافت أن الروبوت الذي يحمل اسم “سبيرو” يبسط عملية تعبئة البضائع التي يطلبها الزبائن، عبر تحريكها قبيل عملية تعبئتها وإرسالها.

وفي رسالة طمأنة للموظفين، اعتبرت “أمازون” الاختراع الجديد تطورا تكنولوجيا كبيرا يدعم موظفيها، لكي يصبحوا يعملون بطريقة أكثر ذكاءً وكفاءة وأمان، ويجعلهم يركزون وقتهم وطاقتهم على أمور أخرى.

وليس هذا كل شيء، إذ قالت إن الروبوت الجديد سياسهم في خلق 700 وظيفة جديدة.

لكن لا يبدو أن الأمر كذلك، إذ قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن هذه التقنية ربما تؤدي يوما ما إلى الحلول مكان عمال المستودعات.

ويعتمد الروبوت الجديد، الذي يبدو مثل الذراع، على مزيج من الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب وأدوات أخرى تقنية للقيام بمهمة تعبئة البضائع.

ولهذا الروبوت قدرة على التقاط البضائع التي تختلف في حجمها وشكلها وملمسها ببراعة.

 وعلى الرغم من تميز “أمازون” في قطاع الأتمتة، لكن الروبوت الجديد قادر على التمييز بين بضائع كثيرة، مما يجعل الشركة في وضع يسمح لها بالتخلي عن عمالها.

والعام الماضي فقط، تمكن عمال الشركة باستخدام تكنولوجيا الأتمتة الحالية من انتقاء وتخزين وتعبئة 5 مليارات طرد، أو ما يعادل 13 مليون طرد سنويا.

ولدى الذراع الروبوتية قدرة على تحديد 65 في المئة من إجمالي الموجودات في مخازن الشركة، بحسب شبكة “سي أن بي سي” الأميركية.

وكان الموظفون قبل ذلك هم القادرون القيام بهذه المهمة وبدقة عالية.

ومن جانبها، تقول وكالة “بلومبرغ” إنها لاحظت أن كثيرا من البضائع لا تزال موضوعة على رفوف شبكية مما يعني أنها لن تكون متوافقة مع هذه الذراع الروبوتية.

ومع ذلك، أكدت أن هذا الاختراع الجديد قد يحل مكان القوة العاملة في “أمازون” يوما ما.

ولم يتضح بعد متى سيتم إدماج التقنية الجديدة في مخازن “أمازون”.