وزير الطاقة: السعودية حققت نتائج وعوائد غير مسبوقة.. وتقود قطاعات عدة في العالم

8

AI بالعربي – “الرياض”

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن التغيرات التي شهدتها السعودية حققت نتائج وعوائد كبيرة في قطاعات عدة بشأن الثورة الصناعية الرابعة، وتقود قطاعات عديدة في العالم.

وقال وزير الطاقة، على هامش جلسة “تسريع تحولات الطاقة النظيفة” في منتدى الثورة الصناعية الرابعة في الرياض، إن “الطاقة جزء أساس من الحياة، ورؤيتنا هي تحويل قطاع الطاقة من خلال تطبيق البيانات والتقنية”.

وأشار إلى أن السعودية لديها موارد بشرية يافعة تمكنها لتصبح محركا للتحول الرقمي في الطاقة، لافتا إلى أن الأهم منفعة البشرية كاملة وليس السعودية فقط.

وأشار إلى وجود شراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لتقديم منصة مشتركة لقيادة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد وتقديم حلول للتحديات.

وبين أنه يتم العمل حاليا على جوانب أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وسلاسل الإمداد، وغيرها.

وأشار إلى أن إنترنت الأشياء سمح بمراقبة وتقييم نقل النفط وعملياته وتحديد أخطائه وعيوبه، مثل التسربات، إضافة إلى مراقبة المنشآت، كما يمكن استخدام الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز التحويل وتطوير التقنية والتخلص من إشعاعات وانبعاثات البيوت الخضراء.

ولفت إلى استخدام السعودية الطاقة المتجددة وسعيها إلى تطوير أنواع جديدة من الطاقة، مع التزامها بالعمل بنظام الاقتصاد الدائري للكربون، الذي كان من بين أساسيات قمة العشرين برئاستها، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغاز.

وذكر أن المملكة تبحث حاليا عن طرق لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والعمل على جوانب أخرى، وبذل الجهود لتحويل قطاع الطاقة ليصبح قطاعا متكاملا، كما أن البشرية تبحث دائما عن الطاقة النظيفة والمتقدمة وتطوير مصادر جديدة للطاقة باستخدام التقنية.

وشهد المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في يومه الختامي، أربع جلسات حوارية، ناقش خلالها المشاركون تسخير التقنيات الناشئة للتحول للطاقة النظيفة وزيادة الكفاءة البيئية والاستدامة، وتوظيف تقنية سلاسل الإمداد “البلوكتشين” لبناء البنية التحتية للمدن الذكية، ومعالجة تحديات التغيير المناخي وتخفيف الآثار على قطاع الزراعة واستعادة النظام البيئي، والاستفادة من تأثير التقنيات الجديدة في مستقبل التمويل والبنوك والاستثمار.

اترك رد

Your email address will not be published.