الغامدي: “القمة العالمية للذكاء الصناعي” ستعقد سنويا

14

Ai بالعربي – الرياض

أعلن عبدالله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، أن “القمة العالمية للذكاء الصناعي” ستكون سنوية تُقدَّم من خلالها المملكة كقائد للذكاء الاصطناعي، ومركزاً لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث تتواكب مع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، إذ تُعد القمة من أهم الأحداث الرئيسة على أجندة الاقتصاد الرقمي السعودية والعالمية على حدٍ سواء.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض اليوم الاثنين، بمشاركة مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، ونائب مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور مشاري المشاري، للحديث عن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي ستنعقد تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المدة من 21 إلى 22 أكتوبر الجاري.

وأوضح أنه تم اختيار شعار القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بعنوان “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية جمعاء”، حيث سيشارك في القمة جمعٌ من صُنّاع القرار، ورواد التكنولوجيا، والباحثون والمبتكرون في مستقبل الذكاء الاصطناعي، والمستثمرون في التطبيقات الاقتصادية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب رؤساء تنفيذيين لعددٍ من أكبر شركات الذكاء الاصطناعي، ولفيفٍ من قادة الفكر والخبراء في هذا المجال، وسيتحدثون ضمن جلساتٍ وزارية عامة وورش عملٍ متنوعة في أربعة محاور رئيسة، تتمثل في: تحديد ملامح الوضع الطبيعي الجديد، والذكاء الاصطناعي والقيادة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الذكاء الاصطناعي.

كما ستُسلط الضوء على دور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في القيادة الإستراتيجية للاقتصاد البديل بالتعاون مع الكثير من الجهات ذات العلاقة للإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030، حيث تهدف القمة العالمية إلى بناء حواراتٍ ذات أهمية عالمية، سواءً من حيث التعافي من جائحة كوفيد 19 أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي، وسيتم خلال القمة مناقشة بعض الإستراتيجيات الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع التعاون بين القيادات في هذا المجال، وتحري الخيارات الإستراتيجية الوطنية الملائمة.

وأشار إلى أن هناك طموحا من خلال “سدايا” إلى أن يكون الذكاء الاصطناعي يطلق طاقة كاملة للبيانات، لاسيما أن البيانات مع الذكاء الاصطناعي تصنع اقتصاداً مبنياً على المعرفة وريعياً ينوع مصادر الدخل تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

وحول رسالة المملكة للعالم بعقدها هذه القمة قال معاليه: “نقول باختصار: مرحباً بكم في بيت الذكاء الاصطناعي الجديد للعالم أجمع”، حيث تجمع هذه العبارة كل مايتعلق بشعار القمة من أن الذكاء الاصطناعي هو للبشرية أجمع، مؤكداً جاهزية المملكة لقيادة الاقتصاد المعرفي وقدرتها على أن تكون محوراً للذكاء الاصطناعي وتبادل الرؤى والأفكار للخروج بصياغة للمستقبل.

من جانبه أوضح مدير مركز المعلومات الوطني أن المملكة تشهد تقدما ملحوظاً في مختلف المجالات، منها مجال الذكاء الاصطناعي ثم بدعم القيادة، ويتمثل ذلك برئاستها لأعمال مجموعة العشرين التي تنقاش عدة موضوعات منها الذكاء الاصطناعي، حيث تتم مناقشته ضمن أعمال الفريق الرقمي للقمة، وتم الوصول لبيان وزاري ناجح تضمّن بعض القرارات والنتائج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وبيّن أن هذا الحراك نتج عنه تقدم كبير للمملكة في عدد من المؤشرات العالمية ذات العلاقة، مستشهداً بعدد من المؤشرات والقفزات المحققة.

وأشار، إلى أنه انطلاقاً من القناعة بأهمية البيانات والذكاء الاصطناعي في صناعة القرارات المبنية على الأدلة ضمن رؤية المملكة 2030 حرصت “سدايا” على إعادة رسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال عدة نشاطات من ضمنها “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي”، وأن الطموح هو جعل المملكة قائدة ورائدة ومؤثرة على المستوى العالمي.

اترك رد

Your email address will not be published.