فريق من “سدايا” يزور أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومركز “إثراء”

AI بالعربي – “متابعات”

قام وفدٌ من المركز الوطني للذكاء الاصطناعي، الذراع الابتكارية للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بزياراتٍ لكلٍ من أرامكو السعودية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، استعرض خلالها آفاق التعاون الاستراتيجي المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وتخلل الزيارات اجتماع رئيس المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ماجد التويجري مع معالي رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف، حيث ناقشا سبل التعاون في المجال البحثي لتقنيات الذكاء الاصطناعي واستطلاع سبل التعاون في تدريب الأجيال القادمة، وتوفير البيئة الملائمة لهم وتزويدهم بمختلف المهارات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات لبناء مستقبل واعد للمملكة يقوم على أحدث التقنيات.
كما اجتمع الدكتور التويجري مع النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية أحمد السعدي، حيث اتفقا على استكمال ورش العمل وأسس الشراكة بين الطرفين في مجال الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في خدمة البشرية بشكل عام وتحقيق رؤية المملكة 2030 .
وقام الدكتور ماجد التويجري بجولة في مركز الثورة الصناعية الرابعة (4IR) حيث تعتمد أرامكو السعودية حلول الثورة الصناعية الرابعة في عملياتها (من مرحلة التنقيب وحتى مراحل الإنتاج النهائية) عن طريق حلول رقمية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في خفض إجمالي استهلاك الطاقة وزيادة الإنتاجية بالإضافة إلى خفض الزمن المستغرق في الفحص، وتقليل تكاليف الصيانة وتعزيز الموثوقية.
من جهة أخرى اجتمع رئيس المركز الوطني للذكاء الاصطناعي مع رئيس مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) حسين حنبظاظة ، واطلعوا على المركز العالمي وتعرفوا على أهدافه ورؤيته، وإسهامه في تعزيز الثقافة الغنية للمملكة وترجمة رؤية المملكة إلى واقع ملموس وتزويد الأجيال القادمة برؤية واعدة نحو المستقبل.
وناقش الفريقان سبل التعاون في بناء برامج خاصة للذكاء الاصطناعي لتنمية وتثقيف الأجيال في هذا المجال، من خلال برامج تقوم على الابتكار والإبداع.
ويسعى المركز الوطني للذكاء الاصطناعي إلى تقديم أحدث الخدمات التقنية، والحلول الرقمية للجهات الحكومية في المملكة، بما يعزز من كفاءة وسلامة الأصول الرقمية الحكومية وفق أفضل المعايير العالمية، ويعمل المركز على النهوض بمختلف القطاعات في المملكة؛ كونه المزوّد الأول للرؤى والتحليلات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد الأذرع الثلاث التابعة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

Related Posts

“تصميم الإشارات العاطفية” في الواجهات الذكية.. كيف تبني الثقة مع المستخدم؟

26 / 100 بدعم من Rank Math SEO نتيجة تحسين محركات البحث “تصميم الإشارات العاطفية” في الواجهات الذكية.. كيف تبني الثقة مع المستخدم؟ AI بالعربي – خاص في عالم تتزايد…

أكمل القراءة

قمة “جنيف” تضع أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الواجهة… و”السعودية” تتقدم المشهد برؤية مسؤولة

55 / 100 بدعم من Rank Math SEO نتيجة تحسين محركات البحث قمة “جنيف” تضع أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الواجهة… و”السعودية” تتقدم المشهد برؤية مسؤولة AI بالعربي – متابعات في…

أكمل القراءة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You Missed

“Lawgeex” أداة متطورة لمراجعة وتعديل الوثائق القانونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 3 views
“Lawgeex” أداة متطورة لمراجعة وتعديل الوثائق القانونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

“سدايا” تمنح شركة “سدم” وسم “ملتزم” وشهادة اعتماد مقدم خدمات ذكاء اصطناعي تقديرًا لالتزامها الأخلاقي والتقني

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 4 views
“سدايا” تمنح شركة “سدم” وسم “ملتزم” وشهادة اعتماد مقدم خدمات ذكاء اصطناعي تقديرًا لالتزامها الأخلاقي والتقني

ابتداءً من العام الدراسي المقبل: الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام في السعودية

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 13 views
ابتداءً من العام الدراسي المقبل: الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام في السعودية

“الاستقرار الحسابي تحت الضغط”.. كيف تصمد النماذج في البيئات المتطرفة؟

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 12 views
“الاستقرار الحسابي تحت الضغط”.. كيف تصمد النماذج في البيئات المتطرفة؟

“تصميم الإشارات العاطفية” في الواجهات الذكية.. كيف تبني الثقة مع المستخدم؟

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 11 views
“تصميم الإشارات العاطفية” في الواجهات الذكية.. كيف تبني الثقة مع المستخدم؟

الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن البشر: متى تكون الكفاءة التقنية غير كافية؟

  • من admin
  • يوليو 10, 2025
  • 9 views
الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن البشر: متى تكون الكفاءة التقنية غير كافية؟