نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم

14

يمثل الملتقى الوطني للذكاء الاصطناعي والتعليم الذي بدأت فعالياته أمس الأول عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان:(استشراف المستقبل، وتطبيقات رائدة) منطلقًا نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم والتعلم، خصوصًا وأن الملتقى الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ـ والذي سيستكمل يومي الـ2 و9 من نوفمبر المقبل ـ يحظى بمشاركة واسعة من الخبراء في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم.
كما أن مشاركة أكاديميين وتربويين من مختلف الجهات المعنية بالتعليم في السلطنة تعمل على مواءمة مخرجات الملتقى مع واقع العملية التعليمية في السلطنة واحتياجاتها، سواء في التعليم العام أو العالي والتقني والمهني.
وسيعمل الملتقى على التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي، وآلية استثمار تقنياته المتعددة في عمليات التعليم والتعلم، خصوصًا في ظل استمرار جائحة كورونا (كوفيد ـ 19) وانتهاج التعليم المدمج، الأمر الذي يسهم في بناء قدرات المعلم العماني، وتأهيله في استخدام هذه التقنيات في الحصص المدرسية، واستشراف المتغيرات المستقبلية في قطاع التعليم والمرتبطة بتهيئة الطلبة لوظائف المستقبل وارتباطها بسوق العمل، سواء العماني أو العالمي.
ومن هذه الخطوة تتعزز جهود السلطنة نحو الانطلاق والتوسع في مجالات الذكاء الاصطناعي، واعتماد مسارات تعليمية بديلة للنمط التقليدي لضمان استمرارية التعليم عن بُعد، وتسخير البيئة التعليمية الافتراضية، وتدريب وتأهيل المعلمين معرفيًّا وتطبيقيًّا لأجل إنتاج محتوى تعليمي رقمي داعم للعملية التعليمية.

اترك رد

Your email address will not be published.