الاستثمار في البيانات يقود الذكاء الاصطناعي لدى الشركات
AI بالعربي – الرياض
أظهرت دراسة حديثة استثمار كثير من المؤسسات في مجال التقنيات الجديدة، والتي تدخل بشكل مباشر في عملياتها اليومية وطرحت شركة «SAP» نتائج دراسة بحثية جديدة، وذلك بالتعاون مع شركة « Oxford Economics »، تناولت كيفية تبني الشركات لمنهجية إدارية شاملة من أجل تحقيق أهداف استراتيجياتها وعملياتها اليومية. وشملت الدراسة 3000 مدير تنفيذي من شركات من مختلف أنحاء العالم، وضمن 10 قطاعات، وذلك خلال بداية فترة انتشار جائحة فيروس «كورونا».
التقنيات الجديدة
خلصت النتائج الرئيسية إلى أن نحو 32 % من المؤسسات تستثمر في التقنيات الجديدة من أجل تحليل البيانات. وأهم 3 تقنيات تستقطب الاستثمار هي الذكاء الاصطناعي34 %، وإنترنت الأشياء 33 %، وعمليات التحليل 27 %، علاوة على أن 34 % من الشركات تؤهل وتدرب الموظفين على التعامل مع البيانات. و25 % يعملون على توسيع نطاق تطبيق سياسات حوكمة البيانات لتغطي كافة منظومة عمل المؤسسة. كما يمكن للاستثمار في التقنيات أن يسهم في تحقيق النجاح المؤسسي، بما في ذلك تحسين مستوى تجارب المواطنين والعملاء 48 %، وتعزيز خبرات الموظفين 47 %، وزيادة إنتاجية الموظفين 46 %.
هيئة البيانات
اتجهت المملكة للاعتماد على الذكاء الصناعي وسط توقعات أن تساهم تقنياته في إضافة 215 مليار ريال للاقتصاد الوطني بحلول 2035 وفقا لدراسة أصدرتها اكسنتشر العالمية، وفي سبيل تدعيم ذلك التوجه قامت المملكة، مؤخرا، باستحداث هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي بهدف تنظيم القطاع وتشجيع الاستثمار فيه. واهتماما بهذه التقنيات شهدت المملكة عدة مؤتمرات تتناول تلك التقنية ومنها مؤتمر الرياض الدولي للذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات الآلية. كما نفذت المملكة عدة خطوات عملية، منها إدخال الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المؤسسات الرسمية.ووظفت وزارة التعليم، مطلع 2019، أول روبوت في الوزارة، ومنح، الروبوت الذي حمل اسم «تقني» بطاقة أول موظف آلي. وانحصرت مهامه في خدمة العملاء من خلال جهاز تقييم إلكتروني، إضافة إلى إيصال رسائل لزوار معارض وأنشطة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
روبوت صيدلي
أطلقت السعودية منتصف فبراير2019، روبوتاً صيدلياً بهدف تقديم خدمات مُرضية للمراجعين لتوفير الوقت والجهد. ومنحت المملكة في عام 2017، الجنسية السعودية للروبوت صوفيا، كبادرة رمزية لمستقبل مشروع مدينة نيوم، الذي أطلقته على أمل أن يكون للروبوتات دور محوري في إدارة مدينة المستقبل. وأطلقت المملكة، مشروع نيوم الأضخم من نوعه عالمياً لبناء مدينة ذكية تعتمد الطاقة النظيفة وتوفر استثمارات لربط القارات. ويمتد المشروع الطموح على مساحة تبلغ 26.5 ألف كيلومتر مربع، شمال غربي المملكة، مدعوماً بأكثر من تريليون دولار. كما تسعى الإدارة العامة للمرور لتكثيف اعتمادها على الروبوتات والذكاء الاصطناعي للوصول في المستقبل إلى مرحلة تستبدل فيها رجال المرور برجال آليين، وفقاً لما كشفته الإدارة، منتصف مارس 2019، بهدف مواكبة التقنية واستثمار الروبوتات في التصدي للاختناقات المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية وتطوير الأنظمة.
استثمارات الشركات في البيانات
%32 من المؤسسات تستثمر في التقنيات الجديدة من أجل تحليل البيانات
3 تقنيات تستقطب الاستثمار
الذكاء الاصطناعي (34 %)
عمليات التحليل(27 %)
إنترنت الأشياء (33 %)
%34 من الشركات تؤهل وتدرب الموظفين على التعامل مع البيانات
%25 يعملون على توسيع نطاق تطبيق سياسات حوكمة البيانات