5 خرافات شائعة حول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات

374

في حين أن العديد من الشركات قد نجحت في تبني تقنية الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول الذكاء الاصطناعي وما يمكنه فعله وما لا يمكنه فعله. سنكتشف خمس خرافات شائعة عن الذكاء الاصطناعي فيما يلي:

  • الخرافة رقم 1: يتطلب الذكاء الاصطناعي اتباع أسلوب اصنعها بنفسك.
    الحقيقة: تتبنى معظم الشركات الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع بين كل من الحلول الداخلية وغير التقليدية. يسمح تطوير الذكاء الاصطناعي الداخلي للشركات بتخصيص احتياجات العمل الفريدة؛ وتمكّنك حلول الذكاء الاصطناعي مسبقة الإنشاء من تبسيط التنفيذ بالاستعانة بحل جاهز للاستخدام لمشكلات العمل الأكثر شيوعًا.
  • الخرافة رقم 2: يوفر الذكاء الاصطناعي نتائج سحرية على الفور.
    الحقيقة: يستغرق الطريق إلى نجاح الذكاء الاصطناعي وقتًا وتخطيطًا مدروسًا وفكرة واضحة للنتائج التي ترغب في تحقيقها. تحتاج إلى إطار عمل استراتيجي ونهج تكراري لتجنب تقديم مجموعة عشوائية من حلول الذكاء الاصطناعي غير المتصلة.
  • الخرافة رقم 3: لا يتطلب الذكاء الاصطناعي من الأشخاص تشغيله.
    الحقيقة: الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بسيطرة الروبوتات. تكمن قيمة الذكاء الاصطناعي في أنه يزيد من القدرات البشرية وتخفيف العبء عن موظفيك للتفرّغ للمهام التي تتسم بطابع استراتيجي بقدر أكبر. علاوة على ذلك، يعتمد الذكاء الاصطناعي على الأشخاص لتقديم البيانات الصحيحة له والعمل معها بالطريقة الصحيحة.
  • الخرافة رقم 4: كلما زادت البيانات، كان ذلك أفضل.
    الحقيقة: يحتاج الذكاء الاصطناعي للمؤسسات إلى بيانات ذكية. للحصول على رؤى عمل أكثر فاعلية مستمدة من الذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون بياناتك عالية الجودة ومحدثة وذات صلة وثرية.
  • الخرافة رقم 5: لا يحتاج الذكاء الاصطناعي للمؤسسات إلا إلى البيانات والنماذج للنجاح.
    الحقيقة: تعد البيانات والخوارزميات والنماذج بمثابة البداية. ولكن يجب أن يكون حل الذكاء الاصطناعي قابلًا للتوسع لتلبية احتياجات العمل المتغيرة. حتى الآن، تم تصميم معظم حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بواسطة علماء البيانات. تتطلب هذه الحلول إعدادًا وصيانة يدوية وشاملة ولا تتسم بقابلية التوسع. لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي بنجاح، أنت بحاجة إلى حلول الذكاء الاصطناعي التي تتسم بقابلية التوسع لتلبية الاحتياجات كلما مضيت قدمًا مع تقنية الذكاء الاصطناعي.
اترك رد

Your email address will not be published.